خطة "البيئة" للتخلص من 88 ألف طن نفايات إلكترونية: 7 مصانع تدوير
التسوق بالمخلفات الألكتونية
تحد جديد تخوضه وزارة البيئة للتخلص من 88 ألف طن من المخلفات الإلكترونية، والتي تُنتج سنويًا من المنازل والمؤسسات والقطاعات الحكومية والخاصة، ومرشحة للزيادة في ظل التحول الرقمي الذى تشهده مصر حاليًا في جميع المجالات، وكذلك التوسع في استخدام ألواح الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، حيث من المتوقع أن ينتج عن هذه الأنشطة أضعاف المخلفات الإلكترونية التي تتولد الآن.
واستدعى هذا الأمر سرعة التصدي للتحديات التي تواجه الإدارة المستدامة لهذه المخلفات، ووضع الحلول المناسبة بالتعاون مع جميع أصحاب المصلحة وشركاء العمل والتنمية، وتذليل العقبات أمام القطاع الوليد لإعادة تدوير هذه المخلفات، ودعم مبادرات رواد الأعمال التى تساهم في اكتمال منظومة الإدارة السليمة للمخلفات الإلكترونية.
وترصد "الوطن" الخطة الكاملة لوزارة البيئة للتخلص من النفايات الإلكترونية التي أصبحت تشكل عبئًا، حيث وقعت الوزارة منذ أيام بروتوكول تعاون مع إحدى شركات الاتصالات، لإطلاق أول تطبيق لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية من هواتف محمولة وأجهزة حاسبات وأجهزة كهربائية.
ويشارك في المشروع وزارات البيئة والاتصالات والصناعة، كما يساهم الجانب السويسري بتقديم الدعم الفني والتقني في مجال الإدارة الآمنة للمخلفات الإلكترونية، وفيما يلي أهم محاور الخطة:
- بدأت وزارة البيئة مع وزارة الاتصالات خطوات لحصر قطاع المخلفات الإلكترونية فى مصر، والتي تقدر كميتها بـ88 ألف طن سنويًا.
- بدأ العمل بوضع التشريعات لتحويل القطاع غير الرسمي العامل في المخلفات الإلكترونية إلى قطاع رسمي، بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة من خلال مشروع التخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية.
- الموافقة على ترخيص 7 مصانع تقوم بتدوير المخلفات الإلكترونية بشكل آمن.
- التعاون مع وزارة الاتصالات والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات على تنفيذ تطبيق "E-Tadweer"، والذي يمكّن المواطن من التخلص من مخلفاته الإلكترونية.
- يحصل المواطن بموجب اشتراكه في التطبيق على نقاط من إحدى شركات الاتصالات، وإحدى شركات الأجهزة الإلكترونية، وحافز في شكل قسائم تخفيض، يمكنه استخدامها عند شراء أجهزة كهربائية، أو أي منتجات أخرى من الشركات الداعمة لهذا التطبيق.
- تتضمن منظومة التخلص من النفايات خلق فرص عمل جديدة للشباب في مجال معالجة المخلفات الإلكترونية، وبرامج لتدريب عدد ضخم من الشباب، لتأهيلهم للعمل في هذا التخصص.
- يشجع المشروع الشركات الصغيرة والمتوسطة على المشاركة في صناعات إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية.
- يساعد المشروع في خفض الانبعاثات المضرة للبيئة، حيث سيتضمن إعادة استخدام أجزاء من هذه الحاسبات في أغراض أخرى.
- يبدأ المشروع في إطلاق حملة توعية للمواطنين بمخاطر التخلص غير الآمن من المخلفات الإلكترونية والنفايات الرقمية وكيفية التخلص منها، وكذلك أهمية استخدام الأجهزة الإلكترونية جيدة الصنع صديقة البيئة.
- في إطار الحفاظ على البيئة ولتقليل المخلفات الخطرة، يضع المشروع إطارًا حوكميًا من أجل منع استيراد أجهزة المحمول رديئة الصنع والضارة بالصحة.
- تم اتخاذ عدد من الخطوات المهمة لوضع آليات للتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية، بالتنسيق مع هيئة الخدمات الحكومية التابعة لوزارة المالية في القطاع المؤسسي والتجاري.
- تم التنسيق مع البنك المركزي لحوكمة آليات التخلص من أجهزة الحواسب القديمة في القطاع المصرفي، وكذلك الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات من أجل التخلص الآمن من أجهزة الاتصالات القديمة في السنترالات والحاسبات التى تحوي الألواح الإلكترونية.