الامير طلال ينتقد نظام "الكفيل" ويطالب بالغائه
انتقد الأمير طلال بن عبد العزيز نظام الكفيل لافتا الى انه ليس من المعقول أن يكون في القرن الواحد والعشرين كفيلا"، مضيفا الى انه "يجب إعادة النظر فيها وإعادة التخلي عنها.
وقال في تصريحات صحفية في لقاء موسع مع عدد من الاعلاميين امس الأول بالقاهرة،انه يهنئ المشير السيسي برئاسة مصر،مستنكرا ما طالبت به بعض الدول الغربية بابتعاد الجيش المصري عن السياسة، لتحقيق الديمقراطية، مؤكداً أنه لو لم يتدخل الجيش المصري في الوقت المناسب لتحولت مصر لنسخة أخرى من ليبيا أو سوريا أو العراق، وما نرى فيهم من دمار.
وقال طلال ان المملكة العربية السعودية لسيت بمنأى عما يحدث بالمنطقةالعربية من ثورات الربيع العربي ، مشيرا أن عهد الملك عبد الله بن العزيز شهد العديد من الإصلاحات ونطالب بالمزيد، والذي يقول كل شيء طيب وجيد هذه إنسان مغرض.
وقال طلال ان المملكه كان لها تجربه مع الاسلام السياسي وهو اسمه الاخوان عندما قاموا بثورة ضد الملك عبد العزيز، وأقاموا مؤتمرين في أعوام 1927 و 1929 ، والتي أخمدت، وقال الملك عبد العزيز وقتها، إن رجال الدين فوق رأسه، وانتهت الأزمة وقتها، حتى عادوا الآن مجدداً، وتلك التيارات "مصيبة" علينا جميعاً.
وعن مستقبل العلاقات الإيرانية الخليجية على ضوء زيارة أمير الكويت لايران ومشاركة وزير خاريجة ايران في مؤتمر التعاون الاسلامي بجدة قال ان " إيران دولة إقليمية كبرى ولها إمكانات هائلة، ومثل ما قال الملك عبد الله الثاني إنها تمثل الشيعة سياسياً، هم يطالبون بالحوار، فلماذا نحن نرفض الحوار.
وعن ما اشيع عن أن السودان سيبيع مياه النيل للسعودية ومدى صحه هذا الخبر نفى الخبر قائلاً : "استحالة.. هذه مسألة ليست سهلة"، والخطأ أن مصر تمد إسرائيل مثلاً بمياه النيل لو احتاجت للمال، وهذا لا اعتقد أنه سيحدث، ولكن الافتراض الأقرب للتحقيق ولإمكانية الحدوث هو أن تمد مصر السعودية بمياه النيل من خلال مواسير بسبب قربها "هذا ممكن".. ولكن السودان "مستحيل".