جلسات استشفاء في "حمام ثلج"
الاستشفاء في حمام الثلج، أسلوب يتبعه اللاعبون والأشخاص العاديون بعد ممارسة الرياضة وينصح به الكثير من المشاهير، آخرهم الممثل الشاب، رامز أمير، الذي أوضح لمتابعيه فوائده على صحة الجسم والبشرة.
وشارك الفنان بصورة له داخل حوض استحمام مليء بالثلج عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، معلقا: "الناس اللي متعرفش وسألتني ليه بقعد في التلج، التلج بيساعد على استشفاء الجسم ودي أهم حاجة لأي رياضي، خصوصًا لو بيعمل مجهود أكبر من طاقة جسمه كل يوم".
رامز أمير، لم يكن الأول من بين المشاهير الذي يشارك متابعيه بصورته في "حمام الثلج"، فسبقه اللاعب الدولي المصري محمد صلاح، نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي، ففي أغسطس عام 2019، نشر صورة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أثناء قيامه بعملية استشفاء في حمام السباحة معلقًا عليها "العمل على التعافي".
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يبرز فيها "صلاح"، أساليبه في التعافي من إرهاق المباريات، حيث سبق له المطالبة بإحضار "جهاز ثلج" في المنتخب المصري، من أجل التعافي من ضغط المباريات مع روما الإيطالي في ذلك الوقت، ويستخدم هذا الجهاز كبديل لحمام السباحة ويقدر ثمنه بـ20 ألف دولار.
ومن بين الفرق المصرية بكرة القدم التي تخضع لجلسات استشفاء كان نادي حرس الحدود، فبحسب محمد حليم، المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي حرس الحدود، قرر بالاتفاق مع الجهاز الكرة بالنادي، على توقيع عقوبات على اللاعبين في حالة عدم الالتزام بالبرامج الاستشفائية والتي من بينها "جلسات الثلج".
كما يخضع لاعبو النادي الأهلي لجلسات استرخاء بالثلج، أما على المستوى العالمي يرجح أن السبب وراء عدم تعرض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لإصابات كثيرة وعودته السريعة من الإصابات العضلية مداومته على حمام الثلج.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن هناك اعتقادا بأن غمر الجسم في ماء مثلج يُسّرع من عملية تعافي العضلات بعد التدريبات الشاقة، إذ أن درجة الحرارة المنخفضة من شأنها أن تضيّق الأوعية الدموية، وبالتالي تقلل تدفق الدم، ومن ثم أعراض التهاب أنسجة العضلات.
وكشفت إحدى الدراسات أنه عندما مارس المشاركون تدريباتِ بناءِ العضلات وزيادة القوة على مدار ثلاثة أشهر، وكانوا يغمرون أجسامهم في ماءٍ مثلجٍ بعد الانتهاء من التدريبات، حققوا تباطأت الزيادة في حجم العضلات وقوتها، مقارنةً بأولئك الذين لم يستخدموا الماء المثلج.
تعليقات الفيسبوك