"غواصين الخير" لإنقاذ الغرقى بالشواطئ تصل لـ6 دول
فريق غواصين الخير المتطوعين لإنقاذ الغرقى على شاطىء الغرام فى مرسى مطروح
أعلن اليوم، محمد عوض شيخ الغواصين فى مطروح، وصاحب فكرة مبادرة "غواصين الخير المتطوعين" لتدريب فرق إنقاذ وانتشال جثث الغرقى من الشواطىء في مصر وبعض الدول العربية، إن عدد الدول المشاركة فى المبادرة ارتفع إلى 6 دول بعد انضمام مدربين وفرق غوص بدولة لبنان العربية لتصبح إجمالي عدد الدول المشاركة 6 دول منها مصر.
كانت انطلقت أمس" في مصر من شاطىء الغرام بمدينة مرسى مطروح مبادرة "غواصين الخير"، لتدريب فرق إنقاذ وانتشال جثث من البحر على مستوى 5 دول عربية، مصر والإمارات والجزائر وفلسطين وليبيا.
وقال محمد عوض صاحب فكرة مبادرة "غواصين الخير المتطوعين" فى تصريح خاص لـ "الوطن"، إن المبادرة تهدف إلى تدريب الشباب المتطوعين فى هذه الدول العربية على انتشال الجثامين الغرقى من الشواطئ وتعليم وتدريب الشباب على الإنقاذ والإسعافات الأولية على الشواطىء بالمجان، والبحث عن الجثامين الغرقى في مصر والجزائر وليبيا وفلسطين والإمارات، وهو دور إنسانى تطوعي لتعليم الشباب الراغبين في العمل التطوعي في البحر، وسيتم إعطاؤهم شهادة تساهم في فتح باب عمل لهم، وهذه الشهادة ستكون معتمدة من إحدى المنظمات الرسمية العاملة فى مجال الإنقاذ فى البحر.
وأضاف "عوض"، أن الفكرة بدأت من حادث غرق الشاب محمد حسن ابن مطروح تحت كوبرى استانلى بالإسكندرية منذ ما يقرب من عامين، وطلبنا المساعدة من جميع الغواصين فى مطروح والإسكندرية ودهب وشرم الشيخ والغردقة والبحيرة وكفر الشيخ والسويس والإسماعيلية ودمياط والقاهرة، واتفقنا من خلال هذا التجمع على هذه المبادرة، وكنا متفائلين، خاصة أننا عندما نريد شباب مصر في الخير تجدهم متطوعين يريدون أن يفعلوا شىء لبلدهم.
وأشار إلى أننا تجمعنا فى عدة حوادث غرق في شاطئ النخيل بالإسكندرية وفي مطروح وبلطيم وبأكثر من حادث واتفقنا على تدشين المبادرة لتشمل كل مدينة ساحلية في مصر، نجرى تشكيل فريق نقوم بتدريبة ليتولى حماية وإنقاذ المواطنين في نطاق شواطئ المدينة، وهذا يساهم فى خفض معدل الغرق وسرعة انتشال الجثامين الغارقة، خاصة وأن وجود غواصين مدربين فى شواطئ كل مدينة له أثر إيجابي في ظل أن الجثمان فى أول يوم يكون في مكانه، وهذا لن يستطيع الوصول إليه بشكل أسرع في اليوم الأول إلا ابن المدينة بينما إذا ترك اليوم الثانى يتحرك الجثمان ويحركه التيار بعيداًعن المكان، ونقوم بتدريبهم على وضع شبك فى أماكن معينة حتى نتمكن من انتشاله بطرق فنية معينة.
وفي اليوم الثالث يطفو الجثمان ويشارك فيه أكثر من فرد بمركب ومن على الشاطئ ومن الداخل إلا إذا كان بين الصخور، وهذا يتطلب عمل غواصين بطرق أخرى مثل حالة حادث غرق محمد حسن الشهيرة.