حكاية 3 جزارين مع النساء.. الأول ذبحها والثاني "عنتيل" والثالث انتقم لشرفه
صورة أرشيفية
"جزار الهرم" و"جزار أوسيم" وأيضا "جزار الفيوم"، ارتبطت أسماؤهم بجرائم مروعة تفاعل معها الرأي العام ومنصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، الأول قتل زوجته وقطع جسدها 4 أجزاء ووضعها في الفريزر، بزعم أنها كانت تخونه مع آخرين، والثاني الذي اشتهر إعلاميا بـ"عنتيل الجيزة"، إذ تمكن من ممارسة الرذيلة مع عدد كبير من السيدات والفتيات وتصوير مقاطع فيديو لهن، لابتزازهن حال محاولة أي منهن قطع العلاقة الجنسية معه، والثالث قتل زوجته وعشيقها "زوج شقيقته"، وذلك بعد ضبطهما يمارسان الرذيلة داخل منزل المتهم.
60 يومًا فقط، انكشف فيهم المستور بالجريمتين اللتين وقعت أحداثهما بمحافظة الجيزة، وكان بطلهما "جزارين"، إذ نجحت جهود أجهرة الأمن بعد تتبع الخيوط الرئيسية في التوصل إلى تفاصيل مثيرة ومرعبة.
جزار الهرم.. رأس و3 أجزاء
جريمة "جزار الهرم" المفزعة اكتشفتها والدة الزوجة القتيلة عندما ذهبت في أغسطس الماضي، للاطمئنان عليها، فوجدت رأسها مقطوعاً ومحفوظاً داخل الفريزر، وباقي جسدها مقسم إلى 3 أجزاء أيضًا بذات الفريزر.
التحريات كشفت أن المتهم ارتكب جريمته البشعة، بسبب خلافات زوجية وشكه في سلوك زوجته، وأن أشلاء الضحية عثر عليها -مجمدة- داخل الفريزر، ما يشير إلى أن الزوج تخلص من زوجته قبل 48 ساعة من اكتشاف الجثة.
وترك "الجزار" أولاده الاثنين لدى منزل أسرة زوجته صباح يوم الواقعة، وأوهم زوجته بلقاء عاطفي، ودخل غرفة النوم وقتلها بالسكين، وقطع جسدها إلى 4 أجزاء بالساطور، وفصل رأسها وقدمها اليسرى، وأحضر عددا من الأكياس البلاستيكية، ووضع فيها أشلاء الجثة، وتركها في ديب فريزر بالشقة، وفر هاربا من مسرح الجريمة.
وكشفت التحريات والتحقيقات أن والدة المجني عليها هي التي اكتشفت الواقعة، بعد أن ذهبت إلى الشقة، عقب عدم رد الضحية على هاتفها المحمول على مدار يومين، وشاهدت آثار دماء على الثلاجة، وعندما فتحت الباب فوجئت برأس ابنتها مقطوعا، وباقي أجزاء الجسد في أكياس "زبالة".
وأجرى خبراء الأدلة الجنائية معاينة للشقة، وجرى التحفظ على عينات من الدماء، بالإضافة إلى رفع البصمات، لمضاهاتها ببصمات الزوج، الذي كشفت التحريات الأولية عن اتهامه، كما يفحص رجال المباحث كاميرات المراقبة الخاصة بالعقارات والمحلات التجارية المجاورة للعقار، الذي شهد الحادث، لتحديد آخر ظهور للمجني عليها.
"جزار أوسيم".. عنتيل و19 سيدة
سقط "جزار أوسيم" بعد تناقل عدد من الشباب على هواتفهم، فيديوهات جنسية مع سيدات من القرية، وبعدها تم اقتحام منزله والاعتداء عليه من جانب عدد من الأهالي، وحاولوا الفتك به، لكن الشرطة تمكنت من إنقاذه والقبض عليه، لتتكشف المفاجآت تباعًا وعدد عن المقاطع التى تقترب من 100 مقطع لـ19 سيدة.
وأفادت تحريات المباحث أن المتهم "م. غ."، 38 عاما، سرب فيديوهات جنسية لـ3 سيدات رفضن استكمال العلاقة المحرمة معه، لفضحهن فى القرية، بحسب التحريات، التي أكدت أنه اعتاد ممارسة الرذيلة مع السيدات وتصويرهنّ في أوضاع مخلة بالآداب، وأنَّ الأجهزة الأمنية لم تتلق أي بلاغات تتهم السيدات بالزنا من قبل أزواجهنّ حتى الآن.
وشرحت التحريات والتحقيقات التي جرت تحت قيادة العقيد أحمد الوليلي مفتش مباحث شمال الجيزة، والمقدم محمد مجدي رئيس مباحث أوسيم، أنَّ المتهم متزوج ولديه أبناء، وكان يقيم علاقات جنسية مع ضحاياه داخل شقة مستأجرة دون علم أسرته.
وأضافت التحريات أنَّ عددا من المواطنين المتضررين حاولوا الاعتداء عليه والفتك به، إلا أنَّ رجال المباحث تمكّنوا من إنقاذه واقتياده وسط حراسة أمنية مشددة إلى قسم الشرطة، وتمّ التحفظ على هاتفه المحمول، وبفحصه عُثر به على عدد من مقاطع الفيديو المخلة التي صوّرها للسيدات.
جزار الفيوم يقتل زوجته وعشيقها
ألقت أجهزة الأمن بالفيوم القبض على جزار لاتهامه بقتل زوجته وعشيقها "زوج شقيقته"، وذلك بعد ضبطهما يمارسان الرذيلة داخل منزل المتهم.
واعترف المتهم فى التحقيقات بقتل المجني عليهما، قائلا إنه نسى مفتاح المحل الذي يعمل فيه جزارا وعاد الى المنزل فضبط زوجته فى أحضان زوج شقيقته، مشيرا إلى أنه تخلص من المجني عليهما انتقاما لشرفه.
تحرر محضر بالواقعة، وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات ووجهت له تهمة القتل العمد.