الدواء: العلاج المصري الأرخص في العالم.. وكفاءته لا تقل عن المستورد
الدكتور محفوظ رمزي رئيس لجنة صناعة الدواء بالغرفة التجارية
قال الدكتور محفوظ رمزي رئيس لجنة صناعة الدواء بالغرفة التجارية، إنّ "الدواء" من الملفات المهمة في أي دولة بالعالم، إذ إنّ أزمة فيروس كورونا كشفت أنّ الأمن الدوائي هو رقم واحد في أي دولة.
وأضاف رمزي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد"، المذاع على فضائية Ten، أنّ مصر يتوافر بها الدواء بشكل جيد ولم تحدث أزمة أثناء فيروس كورونا أو نقص للأدوية، مؤكدا أنّ مصر من الدول القليلة التي استطاعت توفير المسلتزمات الطبية والأدوية الخاصة بكورونا في وقت قياسي، نظرا لدور الحكومة المصرية، وهيئة الشراء الموحد، التي بذلت جهدا خرافيا لتوفير الأدوية في الوقت والمكان المناسب، دون أن يشعر المواطن، وذلك بتوجيهات وخطوط عريضة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، للقائمين على صناعة الدواء في مصر.
وتابع رئيس لجنة صناعة الدواء بالغرفة التجارية، أنّ مصر كانت من أوائل الدول التي أنشأت مصانع للأدوية في الشرق الأوسط، كما أنّ كفاءة الدواء المصري لا تقل عن نظيره المستورد نهائيا، مؤكدا أنّ أفضل صناعة في مصر على الإطلاق هي صناعة الدواء، إذ يوجد لدينا أكثر من 150 مصنعا، وأكثر من 20 ألف دواء مسجل، بينها 14 ألف موجود ومتداول في مصر بالفعل.
وأكد رئيس لجنة صناعة الدواء بالغرفة التجارية، أنّ مصر من أكثر الدول التي لها أكثر من مثيل من الدواء المستورد، إذ يتم تصنيعه في مصر، مشيرا إلى أنّ قطاع الأعمال من القطاعات المهمة للغاية، كما أنّ أرخص دواء في العالم هو الدواء المصري، وقلة ثمن الدواء لا علاقة له بالكفاءة، وكل ما في الأمر أنّها سياسة تسعيرة تضعها الدولة، كي توفر الدواء الذي يحتاجه المواطن الفقير.