"التضامن" تحقق مع مشرفة دار الفتوح بالشيخ زايد
نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى
ردا على ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود تعذيب للأطفال داخل دار الفتوح بالشيخ زايد، وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع بسرعة التحرك لكشف ملابسات الواقعة وفتح تحقيق فيما تردد.
وعقب توجه فريق التدخل السريع لمقر الدار تبين حدوث مشاجرة بين فتاتين يتراوح عمرهما ما بين 10 و11 عاما داخل الدار على أسبقية الدخول لدورة المياه، وتطور الأمر لاعتداء كل منهما على الأخرى، وتدخلت المشرفة على الدار لإنهاء الواقعة، وهذا يفسر الأصوات التي ظهرت بمقطع الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتفقد فريق التدخل السريع الدار والتقى المشرفين والمسؤولين عليه، حيث تم التأكد من عودة الأمور لطبيعتها، وأن الأمر لم يتعد كونه مشاجرة بين فتاتين، وانتهى الأمر بينهما ولا صحة لوجود أعمال تعذيب للأطفال بالدار.
وقد وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بالتحقيق مع المشرفة داخل دار الفتوح للتأكد من قيامها بدورها بشكل كامل، مشددة على أنه في حال ثبوت تقصيرها في عملها سيتم إسناد الدار لمشرفة أخرى، وكذلك تغيير مجلس إدارة الجمعية المشرفة على الدار.
يشار إلى أن وزارة التضامن يتبعها 449 دارا لرعاية الأيتام على مستوى الجمهورية تقوم برعاية ما يقرب من 10 آلاف طفل وطفلة في مختلف المراحل التعليمية حيث يوجد منها نسبة 80% بمحافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية ونسبة 20% من دور رعاية الأيتام تنتشر في باقي محافظات الجمهورية.
كما قامت الوزارة أيضا بتكوين فرق التدخل السريع المركزي بديوان عام الوزارة، لمجابهة أي انتهاكات تحدث للأطفال داخل دور رعاية الأيتام ومن ثم تم إنشاء عدد 26 فريق تدخل سريع محلى بكل مديرية تضامن وهم مجموعة من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين المدربين والمؤهلين على مجابهة أية انتهاكات تحدث ضد أطفالنا داخل دور الرعاية واتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد مرتكب الانتهاكات.
كما شكلت الوزارة أيضاً، لجان الضبطية القضائية بالتنسيق مع وزارة العدل وذلك لمنح عدد 108 أخصائيين اجتماعيين ونفسي تابعين للوزارة ومديرياتها صفة الضبطية القضائية وذلك لمجابهة أية انتهاكات تحدث ضد أطفالنا بدور رعاية الأيتام.