مصر تتعرض لـ«هتك عرض فاضح» فى ميدان التحرير
نام المصريون على فرحة، واستيقظوا على كارثة، لا تقل بأى حال عن كوارث سابقة لحقت بهم، فغرق العبَّارة واحتراق القطار تحملت مسئوليتهما الحكومات وقتها، لكنها كوارث لا توازى واقعة هتك عرض وتعرية فتيات قيل إنهن 5 فى ميدان التحرير، والتى يتحمل مسئوليتها المجتمع برمته، من أسرة لم تربِّ صغارها على احترام الآخر، من متحرش أَلِفَ مد يديه على ما لا يملك من نساء، ومن شباب جائعين خرجوا إلى الشوارع بغية التهام الفريسة، ومن شخص أعمته تكنولوجيا التصوير و«الشير» على مواقع الإنترنت عن التحلى بالرجولة التى تدفعه إلى إنقاذ المجنى عليهن قبل حتى محاولة تصويرهن. سيحكى الأحفاد عن هذا اليوم، سيقولون إن رجالاً التهموا نساء خرجن آمنات إلى ميدان عُرف عنه أنه موطن الاحتفالات والدماء فى آن واحد، فأضيف له تصنيف جديد، بأن تحول على يد البعض إلى موطن لانتهاك العرض والشرف، سيحكون أيضاً عن تفعيل قوانين، كانت تنتظر مثل هذا الحدث، ليصبح الإعدام العقوبة الوحيدة التى تليق بجرم «التحرش».
أخبار متعلقة
القبض على 7 من «الذئاب».. والضحية: تظاهروا بحمايتى ثم حاولوا اغتصابى
«خدى حقك بإيدك».. سلسلة بشرية للسيدات بـ«السلاح الأبيض» فى الميدان
مطالب بالتحقيق مع قيادات الأمن و«القومى للمرأة»: المتهمون «مأجورون»
قانون التحرش من وجهة نظر نسائية: «لو اتطبق هيقبضوا على كل الرجالة»
الأحداث فى الميدان: تبدأ بـ«إيد واحدة».. وتنتهى إلى «كارثة»
سياسيون وحقوقيون يطالبون «السيسى» بتغليظ عقوبة التحرش بعد «حفل الاغتصاب الجماعى فى التحرير»: