«الداخلية» تهاجم الأوكار.. و«الكهرباء والرى» تبدآن تنفيذ برنامج الرئيس
شهد أول أيام حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، نشاطاً مكثفاً من جانب الحكومة، حيث شهدت عدة محافظات حملات أمنية موسعة لإعادة الانضباط للشارع، ومداهمة أوكار الجريمة، فيما أعلنت وزارة الرى عن بدء خطواتها لتنفيذ مشروع زراعة 1.5 مليون فدان، وقال مستشار وزير الكهرباء والطاقة إن وزارته تلقت من الرئيس إشارة البدء لانطلاق المشروع النووى.
ونفذت مديريات أمن الإسكندرية والدقهلية والمنيا وأسيوط والبحيرة والمنوفية حملات أمنية مكبرة، استهدفت أوكاراً إرهابية، علاوة على حملات لتنفيذ الأحكام، ونجحت الأجهزة الأمنية فى القبض على عدد من الخارجين على القانون، وبعض المحرضين على العنف، من أنصار وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، ومصادرة بعض الأسلحة. من جانبه، قال المهندس محمد عبدالمطلب، وزير الرى، إن الحكومة أعدت دراسة لاستغلال مخزون المياه الجوفية، الذى يكفى لمدة 150 سنة، حسب الدراسات، لبدء تنفيذ المرحلة الأولى للبرنامج الانتخابى للرئيس عبدالفتاح السيسى، بزراعة 1.5 مليون فدان، بالتنسيق مع وزارة الزراعة، موضحاً أن 81 ألف فدان بسيناء جاهزة للزراعة، ستُطرح قريباً. من جهة أخرى، كشف الدكتور إبراهيم اليمانى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لـ«الوطن» أن الرئيس السيسى سيرأس اجتماع المجلس الأعلى للطاقة، خلال أيام، لمناقشة قرار طرح أول مناقصة عالمية لإنشاء محطتين للطاقة النووية فى الضبعة، مشيراً إلى أنه، حتى الآن، لم يُتَّخذ قرار بطرح مناقصة المحطات النووية بشكل تنافسى بين الشركات العالمية، أو من خلال الأمر المباشر لإحدى الدول، وهو ما سيناقشه الاجتماع، لافتاً إلى أن هيئة المحطات النووية انتهت من إعداد المواصفات الفنية اللازم طرحها بالمناقصة. وقال الدكتور إبراهيم العسيرى، مستشار وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للشئون النووية، لـ«الوطن»، إن «السيسى» أعطى إشارة بدء تنفيذ المشروع النووى، ضمن خطابه أمس الأول، مؤكداً أن العاملين بالمشروع فى انتظار صدور قرار جمهورى بطرح مناقصة أول محطتين للطاقة النووية لتوليد الكهرباء. وأوضح «العسيرى» أن هيئة المحطات النووية انتهت من إعداد المواصفات الفنية للمحطات النووية استعداداً لطرحها فى مناقصة عالمية مفتوحة، وستختار العرض الأكثر ملاءمة اقتصادياً وفنياً للمشروع النووى، وتستغرق فترة دراسة عطاءات الشركات العالمية قرابة 6 أشهر تسبقها 6 أشهر أخرى.