صور.. محافظة القاهرة تزيل المناطق غير الآمنة في "إسطبل عنتر"
نائب محافظ القاهرة تتابع إجلاء المناطق الخطرة فى اسطبل عنتر
أجرت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، واللواء خالد شحاتة، رئيس حي مصر القديمة، جولة لمتابعة أعمال الإزالة للمناطق الخطرة وإجلاء السكان بمنطقة إسطبل عنتر، ضمن خطة محافظة القاهرة للقضاء على العشوائيات غير الآمنة والخطرة.
وقال اللواء ابراهيم عوض، سكرتير مساعد محافظة القاهرة، إنّ محافظة القاهرة تشهد خلال الأيام المقبلة إزالة وإجلاء عدد من المناطق العشوائية، وتوفير مسكن ووحدات آمنة للأسر في مشروعات الإسكان مثل الأسمرات والمحروسة.
وأضاف لـ"الوطن"، أنّه سيتم إخلاء مناطق شمال وجنوب الحرفيين بمنشأة ناصر وسيدي فرج بنطاق حي روض الفرج، وأجزاء من "اسطبل عنتر" بنطاق حي مصر القديمة، ضمن خطة الدولة للقضاء على العشوائيات غير الآمنة وتوفير مسكن آدمي يليق بالمواطنين في مشروعات الأسمرات والمحروسة.
وأشار إلى أنّه بنهاية العام الحالي، سيتم القضاء على العشوائيات الخطرة ونقل سكانها إلى مشروعات الإسكان الجديدة.
وقال محمد عطية، مدير مديرية التعليم بالقاهرة، إنّ كل مدرسة بها منسق يتواصل مع المنطقة الطبية، وأي طالب تظهر عليه أعراض فيروس كورونا المستجد، يتم نقله إلى حجرة العزل بواسطة الزائرة الصحية، وإبلاغ ولي الأمر، واتخاذ الإجراءات الطبية الخاصة بنقل الحالة إلى المستشفى بواسطة مديرية الصحة، للتأكد من إصابتها من عدمه.
وأضاف عطية لـ"الوطن"، أنّه حال ظهور أي إصابات بكورونا داخل أحد الفصول يغلق على الفور، حفاظا على سلامة الطلاب وللحد من انتشار الوباء، مؤكدا اتباع الإجراءات الاحترازية داخل المدارس بداية من التعقيم والالتزام بالكمامة وغيرها، مشددا على أنّ مديرية الصحة هي من تحدد إصابة الطالب من عدمه، لأنها صاحبة الاختصاص، ولا يعتد بأي كلام لغيرها أو شائعات تردد في هذا الشأن، وعلى أولياء الأمور عدم الانسياق وراء أي شائعات لا أساس لها من الصحة.
وأشار إلى أنّ صحة الطلاب تأتي في المقام الأول، وأنّ وزارة التعليم والمديرية، أتاحت نحو 15 مصدرا للتعليم وشرح المناهج، بحيث يمكن لأي طالب تغيب عن المدرسة لأسباب صحية، متابعة البرامج التعليمية في المواد الدراسية التي تبثها الوزارة عبر قنواتها أو عبر صفحات المديرية.
وشدد مدير مديرية التعليم بالقاهرة، على المدارس بعدم التهاون في الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، لأن الوقاية خير من العلاج.