"الأمم المتحدة" بالقاهرة: نتابع بقلق شديد ارتفاع نسبة التحرش الجنسي في مصر
أعلن مكتب منظمة الأمم المتحدة في القاهرة، اليوم، أنه يتابع ببالغ القلق التقارير والإحصاءات التي تشير إلى ارتفاع نسبة انتشار التحرش الجنسي في مصر، ودعت المنظمة الأممية السلطات والمجتمع المدني إلى تضافر جهودهم واتخاذ موقف حازم ضد جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وقال مكتب الأمم المتحدة، في بيان صحفي، إن المنظمة تشجع جميع التدابيرالتي اتخذتها السلطات المصرية لضمان تنفيذ قانون التحرش الجنسي الجديد، وأن يخضع مرتكبي جرائم التحرش بميدان التحرير إلى المسائلة القانونية، ويأتي ذلك في الوقت الذي أشادت فيه الأمم المتحدة بقانون التحرش الجنسي الذي تمت الموافقة عليه مؤخرًا، وتم إضافته كتعديل لقانون العقوبات المصري.
وأضافت في البيان، "يمثل هذا القانون خطوة رئيسية نحو تحقيق السلامة للمرأة والفتاة المصرية في الأماكن العامة، ويعد نتيجة ملموسة للجهود المتضافرة من جانب الحكومة المصرية، جنبًا إلى جنب مع المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة"، كما رحبت بخطاب الرئيس الجديد أثناء تنصيبه عندما سلط الضوء على الدور الهام للمرأة المصرية، مشيرة إلى أن التحرش هو انتهاك لحقوق الإنسان وتهديدًا لسلامة وحرية النساء والفتيات، والحيلولة دون مشاركتها الكاملة في الحياة العامة.
وأعلنت المنظمة الأممية، أنها سوف تستمر في بذل الجهود لدعم التغييرات التشريعية المقترحة والإجراءات واللوائح التي يجب أن تنبثق من هذه القوانين، والتي تم الموافقة عليها مؤخرًا لضمان إنفاذ القانون وضمان حياة أكثرأمانًا للنساء والفتيات.
يذكر أن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو لفتاة تم التحرش بها جنسيًا وهتكوا عرضها في احتفالات تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي بميدان التحرير، منذ يومين، وأثار المقطع ضجة إعلامية كبيرة.