باحثة: توقعات بانتشار العنف في أمريكا حالة خسارة ترامب
ترامب وبايدن
قالت مها علام، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الانتخابات الحالية في الولايات المتحدة الأمريكية، شديدة التعقيد، والساحة الأمريكية أصبحت مليئة بالمشكلات، أولها إصابات فيروس كورونا المستجد، خاصة بعد زيادة أعداد الوفيات والإصابات، والتداعيات الاقتصادية الشديدة التي التهمت كل الإنجازات الاقتصادية التي حققها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في سنوات ولايته الأولى.
وأضافت "علام"، في مداخلة عبر "سكايب"، مع برنامج "الآن"، المذاع على قناة "Extra News" الفضائية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تعاني أيضا من المظاهرات، التي ارتبطت بالعنصرية، وبدأ الحديث عن فكرة العنصرية من جديد وتجذرها في المجتمع الأمريكي، ووجود جماعات تهدد بالعنف في حال خسارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبعض الأبحاث تشير إلى أن هذه الجماعات، قد تتسبب في إغلاق بعض مراكز الاقتراع.
وتابعت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن العنف قد يزيد في حال خسارة ترامب، لأنه هو نفسه قال إنه لو خسر فهناك تزوير فيها، وقد يكون هناك طعون على الانتخابات أو فرز الأصوات، أما مسألة محاكمة ترامب من عدمها فإن الأمر غير واضح، والمشهد متشابك بشكل كبير.
ولفتت إلى أن الانتخابات الرئاسية لن تكون منفصلة عن مجلس النواب والشيوخ، لأن تصويت المواطنين سيوضح ملامح الأحداث، وهناك إقبال كثيف لفئة الشباب، والأقليات العرقية والأفروأمريكيان واللاتين وغيرهم، وغالبية هذه الأصوات تصب في صالح الديمقراطيين و"جو بايدن".
وأشارت، إلى أنه لا يوجد عامل واحد يحسم الانتخابات، والحزب الديمقراطي يحاول تصوير نفسه على أنه المفضل لدى الأقليات، ولكن على أرض الواقع لا يمكن حسم أصوات هذه الأقليات لصالح الديمقراطيين، خاصة وأن ترامب سبق وحقق إنجازات كبيرة مسّت الأقليات، ما يشير إلى أن ترويج الحزب الديمقراطي عن حصوله على أصوات الأقليات مجرد دعاية انتخابية.