تحالف معلن يشعل الصراع الانتخابي في الدائرة الثانية بالبحيرة
تحالف الدائرة الثانية بالبحيرة
لم تكن الحشود التي شاركت في التصويت الانتخابي بالدائرة الثانية بالبحيرة، التي تضم بندر ومركز كفر الدوار، مجرد صدفة أو هي المعتادة في كل انتخابات؛ ولكن دفع الصراع الانتخابي بين المرشحين جموع الناخبين إلى النزول للإدلاء بأصواتهم، حتى وصلت كفر الدوار إلى أكبر عدد من المشاركة للناخبين بالبحيرة.
وشهدت الجولة الثانية "الإعادة" أجواء ساخنة، بعدما أعلن مرشحو مستقبل وطن ومرشح الشعب الجمهوري تحالفهم علنيا، وهو ما لم يحدث في الجولة الأولي، وعقد مرشحان آخران تحالفا أيضا، إلا أنهم لم يعلنوا الأمر، ودأبوا للتجهيز لذلك.
ويتجاوز عدد الأصوات بكفر الدوار، مقر الدائرة الثانية بمحافظة البحيرة، 600 ألف، وشهدت تحالفا معلنا اليوم بين محمود عادل شعلان، مرشح حزب مستقبل وطن، والأول في كشوف المرشحين الحاصلين على أصوات، وأحمد الفيشاوي، عن الحزب ذاته، واللواء جمال عبدالعاطي، مرشح حزب الشعب الجمهوري، وأعلنوا عن ذلك كل بصفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وأثار التحالف ردود أفعال متباينة، إذ أعلن أعضاء حزب مستقبل وطن دعمهم للتحالف المعلن، وكذا أعضاء حزب الشعب الجمهوري بالبحيرة، في الوقت الذي رفض فيه العديد من الشباب والائتلافات الداعمة للمرشحين ذلك.
وشهدت صفحات السوشيال ميديا بيانات شديدة اللهجة، على لسان منظمي ائتلافات دعم المرشحين والعديد من الشباب، حذروا فيها من تنفيذ التحالف، والعدول عن هذا القرار، بعد أن وصفوه بـ"تحالف غير موفق"، وعلى الرغم من مهاجمة التحالف، إلا أنهم لم يعلنوا عن المرشح محل الخلاف.
وعلى الجانب الآخر، دعا المرشحون الثلاثة جميع أنصارهم بتوحيد صفوفهم، وتكثيف العمل لخوض انتخابات الجولة الثانية، وناشد كل منهم أنصاره بشكل ومباشر ومعلن، مؤكدين أنهم قرروا نبذ الخلافات وتوحيد الصف؛ لاجتياز المعركة الانتخابية المقبلة بشكل قوى، لافتين إلى أن صناديق الانتخابات المصدر الوحيد لنجاح أو فشل أي مرشح.