الحكومة تبدأ تنفيذ خطة لتنمية المراعي الطبيعية في المناطق الحدودية
مراعي طبيعية
عقدت اللجنة المشتركة العليا بين وزارتي الزراعة والري اجتماعها عبر الفيديو كونفرانس برئاسة الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وعرض مركز بحوث الصحراء رؤية تطوير المراعي الطبيعية المصرية في المناطق الحدودية، من خلال نثر البذور والتقاوي في مناطق سقوط الأمطار الناتجه عن التغيرات المناخية.
وشدد وزير الزراعة على أهمية التنسيق مع هيئة الأرصاد لتوقع أماكن تساقط الأمطار والاستفادة منها في تعظيم التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية والرعوية، مؤكدا أهمية مشروع المراعى وتنميتها والتوصل إلى مقترحات تدفع هذا التوجه والاستعانه بالخبرات في هذا المجال من أجل تنمية وزيادة الثروة الحيوانية.
كما تم تشكيل لجان مشتركة تضم المسؤلين والمتخصصين من الوزارتين لمتابعة كلاً من المزارع المصرية في أفريقيا، وكذلك دراسة أساليب تنمية المراعي، ولجنة أخرى لمتابعة الموقف التنفيذي في منطقة محطة المحسمة وأيضا موقف الزراعة في سيناء، على أن يتم متابعة تقرير كل لجنة في الاجتماع القادم.
وشدد الوزيران على ضرورة التنبية على المخالفين واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذ عملية التطوير وفقا للمخططات المعدة سابقا، وعرض أهم ما تم تنفيذه في توفير الاحتياجات المائية اللازمة للتوسع في مساحة الرقعة المنزرعة بمنطقة سيناء، وكذلك تم مناقشة أهم ما تم تنفيذه من توصيات سابقة بخصوص منطقة محطة المحسمة وكذلك أهم ما تم تنفيذه بخصوص منطقة الخاشعة بمحافظة كفر الشيخ.
وأشاد عبدالعاطي بجهود فريق العمل من الوزارتين في تنفيذ التكليفات التي صدرت خلال الاجتماع الأخير، والنتائج التي حدثت على أرض الواقع.
ووجه السيد القصير الشكر لكل العاملين بالوزارتين على لجهود المبذولة، مؤكدا أهمية التحول الرقمي الذي ساهم في تنفيذ الاجتماعات الدورية بشكل سهل وسريع.
وعرضت وزارة الري رؤية للتعاون مع الأشقاء الأفارقة من خلال التوسع في المزارع المشتركة مع الدول الأفريقية وذلك في ضوء النتائج الكبيرة التي حققتها وزارة الزراعة في هذا الصدد.
وأشاد وزير الري بجهود وزارة الزراعة في إنشاء وتطوير مزارع مشتركة مع الدول الأفريقية والرغبه في التعاون مع وزارة الزراعة في إنشاء نماذج على غرار النماذج الناجحة من المزارع الأفريقي المشتركة بمشاركة القطاع الخاص.
وتم استعراض رؤية تطوير زراعة قصب السكر في صعيد مصر باستخدام التقنيات الحديثة وهذا في ضوء توجيهات القيادة السياسية وقد اتفق الوزيران على تشكيل لجنة مشتركة لدراسة العوائد الاقتصادية والاحتياجات المائية مقارنة بالمحاصيل التي تستخدم لذات الغرض مع دراسة الاحتياجات الخاصة بالدولة المصرية من السكر.