منتخب الفراعنة يغيب عن مونديال العالم.. وشيخ الأزهر يمثل مصر بـ"رسالة سلام"
بوجهه البشوش الذي يحمل بين ملامحه مسؤولية الدفاع عن وسطية الإسلام، يخوض شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، مهمة جديدة لنشر الدين الإسلامي والدفاع عن وسطيته، حيث سيلقي كلمة بعد قليل عبر الفيديو كونفرانس أمام ملايين المتابعين لأكبر حدث رياضي في العالم، وهو مسابقة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها البرازيل هذا العام.
غاب المنتخب المصري عن الحدث الكروي الذي يتابعه الملايين، بعد أن خسر في التصفيات المؤهلة له أمام منتخب غانا، وكانت آخر مرة شارك فيها المنتخب المصري في هذه المسابقة عام 1990، إلا أن حرمان المنتخب المصري من المشاركة لا يعني عدم وجود من يشارك في الحدث الأكبر من بين المصريين، بعد أن تلقى شيخ الأزهر دعوة رسمية من رئيسة وزراء البرازيل للمشاركة في المسابقة بإلقاء كلمة في الحفل الافتتاحي لكأس العالم .
"رسالة سلام" هذا هو عنوان الكلمة التي سيلقيها شيخ الأزهر أمام ملايين المتابعين حول العالم، حيث من المتوقع أن يتحدث فيها عن السلام والتسامح بين الأديان.
"خير سفير للإسلام" هكذا وصف الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، كلمة شيخ الأزهر التي سيلقيها في البرازيل، موضحا أنها تمثل دلالة رمزية على أن الإسلام دين يواكب التطورات والأحداث العالمية، وأنه ليس كما يروج له أعداؤه ضد الحضارة والتقدم.
ويضيف الجندي لـ"الوطن" أن كلمة شيخ الأزهر سوف ترد على كل الدعايات المغرضة والضالة من قبل أعداء الإسلام، وأنها تجربة فريدة خاصة أن هذه الكلمة سوف يتابعها الملايين من غير المسلمين حول العالم.