العربية لحقوق الإنسان: المرحلة الثانية للانتخابات "أشرس" من الأولى
علاء شلبي
قال علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية جاءت بشكل أفضل من مثيلتها الأولي، حيث إن هناك تحسن كبير من قبل قوات التأمين مع المراقبين، كما تم رصد وجود تحسن في أعداد المواطنين الراغبين في التصويت بالانتخابات الحالية.
وأضاف "شلبي"، خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم" والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية "الحياة"، أن المرشحين في المرحلة الثانية أكثر شراسة من المرحلة الأولى، موضحا أن آلية التصويت شفافة وتماثل باقي الانتخابات والتصويت على مستوى العالم في النزاهة والشفافية.
وأكد أن أغلب المرشحين نجحوا في جلب عدد كبير من المصوتين في الانتخابات بالاعتماد على صلة القرابة والمصاهرة ونظامي العشائرية والقبلية، ومن المتوقع خلال العمليات القادمة بأن يكون هناك مشاركة شبابية أكبر وأكثر من الانتخابات الجارية، مشيرا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات قامت بمجهودات إضافية عبر التدقيق على المرشحين في أموالهم الخاصة، وأعلنت الشرطة القبض على عدد من نواب المرشحين الذين قاموا بدفع رشاوى انتخابية بمحيط اللجان الانتخابية، وهي الظاهرة التي لاتزال موجودة كثقافة مجتمعية وليس للدولة يد فيها.
وتابع: "الهيئة الوطنية للانتخابات أنشئت في 2017، وقدمنا توصيات لتطويرها وتم الاستجابه لكافة التوصيات، وهو الأمر الذي ظهر بشكل جلي في انتخابات مجلس الشيوخ ومجلس النواب على حد السواء، وفي المرحلة الأولي كان عندنا 16 مراقب، وحسينا بعجز، وحاليا تم توزيع 22 مراقب على لجان المرحلة الثانية للانتخابات".
وفند: "جائحة كورونا أثرت على أعداد الأجانب المشاركين في مراقبة الانتخابات البرلمانية، حيث كان من المنتظر وجود عدد كبير من المراقبيين الدوليين من مختلف الدول الأوروبية".