إلا رسول الله.. تزيين ميادين الأقصر بلافتات دفاع عن نبي الإسلام
اللافتات الدفاعية التي زينت عدد من ميادين الأقصر
قامت إحدى شركات الدعاية والإعلانات بمحافظة الأقصر بتزيين عدد من ميادين المحافظة بلافتات دفاعية عن الرسول صلى الله عليه وسلم دعمًا لحملة الدفاع عنه التي دُشنت عقب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأعرب عدد كبير من أهالي الأقصر عن تأييدهم للافتات الشركة التي تضمنت جملة "إلا رسول الله إلا محمد"، وزينت الشركة ميادين الأقصر أبرزها ميدان المساحة وشارع خالد بن الوليد بمنطقة العوامية وسط الأقصر الذي يتضمن مساحة إعلانية كبيرة.
وتفاعل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع اللوحات البديعة في الميادين والتي نالت الإعجاب والإشادة من الجميع، في ظل وجود وعي ببلد شيخ الأزهر بالدفاع عن الإسلام والنبي محمد عليه السلام من منطلق تمسك الأقصريين بالثوابت والقيم الأخلاقية التي يدعو لها الدين الحنيف.
وحرص عدد كبير من رواد التواصل على التعبير عن رفضهم للصور المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم) بحث أصدقائهم على ضرورة نشر هذا الهاشتاج لتوصيل صوتهم للرأي العام العالمي في شتى بقاع الأرض والتعبير عن احترامهم لأشرف الخلق سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).
كما استشهد بعض المتابعين ببعض الآيات القرانية التي توضح عقوبة من يتعمد إيذاء الرسول صلى الله عليه وسلم والعقاب الذي يناله.
وعلق محمود جلال أحد مستخدمي "فيسبوك" على أزمة التصريحات المسيئة للإسلام والنبي محمد عليه الصلاة والسلام بالقول إن الإساءة للإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم ليس لها علاقة بحرية الرأي كما يدّعون، وإنما هي محاولات مستمرة لضرب الإسلام والمسلمين والتشكيك في نبيهم وعقيدتهم.
وأكد محمد مسعود ناشط ب"فيسبوك" في الأقصر على أن اللافتات التي رفعت في ميادين المحافظة أقل دعم يمكن تقديمه ضد الإساءات المستمرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والحملات المسعورة لتشويه الدين الإسلامي.
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاركاتيرية مسيئة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- على واجهات مبانٍ في فرنسا، ما أشعل موجة غضب بأنحاء العالم الإسلامي.
وقبل أسبوع، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاركاتيرية" (المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والإسلام)، مما أشعل موجة غضب واسعة في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.