أسبوع اغتيال البراءة.. مقتل طفلتين وحرق جثمان إحداهما بعد سرقتها
وصلة تعذيب من صديقة الأم انتهت بجثة طفلة المحلة
السجن
أيادٍ آثمة تغتال الطفولة البريئة بدون ذنب أو جريمة، حيث شهدت الأسبوع الجاري بعض الجرائم التي راح ضحيتها عدد من الأطفال نرصدها لكم كما يلي:
مصرع طفلة بعد وصلة تعذيب على يد صديقة والدتها بالمحلة
لقيت طفلة مصرعها، بمدينة المحلة الكبرى، بعد تعرضها للضرب المبرح والتعذيب، على يد صديقة والدتها، رغم أن عمرها لم يتخط عامين، وتحفظت النيابة العامة على جثتها بمستشفى المنشاوي العام.
تلقى اللواء هاني مدحت، مدير أمن الغربية إخطارا بورد بلاغًا من مستشفى خاص بالمحلة، باستقبال طفلة تدعى "منى.م.ج " تبلغ من العمر سنتين، مصابة بكدمات في جميع أنحاء الجسم ونزيف في المخ والبطن، وتوفيت لحظة وصولها المستشفى برفقة سيدة تدعي أنها والدتها، وفرت هاربة قبل توقيع الكشف الطبي على الطفلة.
تبين من التحريات، أن الطفلة كانت لدى صديقة والدتها وتدعى "أية.ز" 29 عامًا بمنطقة بسيسة بدائرة قسم ثالث المحلة، وكشفت التحريات أن المتهمة وزوجها وراء مقتل الطفلة حيث قاما بالاعتداء عليها بالضرب المبرح، وعقب ذلك توجها للمستشفى، وتركاها وفرا هاربين.
وأكد مصدر طبي أن الطفلة مصابة بنزيف بالمخ والبطن وكدمات في جميع انحاء الجسم، وعلى الفور تم نقل جثة الطفلة الى مشرحة مستشفى المنشاوي العام، وحرر محضر بالواقعة حمل رقم 3685 بدائرة قسم ثالث المحلة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بتوقيع الكشف الطبي على الطفلة لبيان سبب الوفاة، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمة وزوجها وعرضهما على النيابة العامة.
مقتل طفلة وحرق جثتها على يد جيرانها لسرقة "الحلق"
"سرقنا الحلق، ولخوفنا من أن تخبر أسرتها خنقناها، وحرقنا النصف الأعلى، ووضعناها في شيكارة، وألقيناها من البلكونة" هكذا اعترف زوجان بقتل الطفلة "جنى محمد صلاح السخرى، 4 سنوات" أمام فريق البحث الجنائي المكلف من مدير أمن الدقهلية بالتحقيق في حادث العثور على جثة الطفلة بعد يومين من اختفائها.
وكشفت التحقيقات أن زوجين، جيران الطفلة، استدرجاها لمنزلهما وسرقا قرطها الذهبي، وتركاها ترحل، إلا أن الزوجة انتبهت إلى أن الطفلة يمكن أن تخبر أسرتها فطلبت إعادتها، ليخنقها، وبعدها حاولا تشويه معالم الجثة بحرق نصفها الأعلى ووجهها بالنار، وأخفيا الجثة لفترة، واستغلا انقطاع التيار الكهربائي عن القرية، وألقيا بالجثة في عقار تحت الإنشاء، وتوصلت جهود فريق البحث أن ظهور الجثة في مكان العثور عليها أكد أنها ملقاة من مكان مرتفع.
وسادت حالة من الغضب الشديد بقرية "الرودة" مركز المنزلة، بسبب بشاعة الحادث، وخاصة أن يحدث من الجيران الذين نالوا من عطف أسرة الطفلة الكثير، فردوا العطف بهذه الجريمة البشاعة.
وخرج المئات من أهالي القرية في انتظار وصول الجثة من مدينة المنصورة، حيث يجري عرضها علي الطبيب الشرعي لبيان الصفة التشريحية للطفلة المجني عليها، وبيان ما بها من إصابات وسبب الوفاة.
كان اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث المديرية بورود بلاغًا لمأمور مركز شرطة المنزلة بعثور عدد من الأهالي على جثة طفلة عمرها، 3 سنوات داخل جوال بمبنى تحت الإنشاء على أطراف القرية.
انتقل ضباط مباحث المركز لمكان الواقعة، وبالفحص تبين أن الجثة للطفلة "جنى محمد صلاح السخري، 3 سنوات، من قرية "الرودة" والمبلغ بغيابها منذ يومين، تبين أن الجثة يوجد بها آثار حروق لتشويه ملامحها لعدم التعرف عليها.
وبإخطار النيابة العامة أمرت بنقل الجثة إلى مستشفى المنصورة الدولي، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحها ومعرفة سبب الوفاة وتكليف المباحث بسرعة ضبط الجناة وتحريات المباحث حول الواقعة.