نيابة الدقهلية تحقق مع مرشح خاسر بـ"النواب" و9 من أنصاره بتهمة التظاهر
احتجاج علي خسارة مرشح
باشرت نيابة تمي الأمديد بمحافظة الدقهلية تحقيقاتها مع مرشح خاسر في انتخابات مجلس النواب بدائرة السنبلاوين و9 من أنصاره، في الاتهامات المنسوبة إليهم بالتحريض على التظاهر، والتظاهر وقطع الطريق، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، بعد تجمهر العشرات منهم أمام قرية "ظفر" وقطع الطريق، احتجاجا على رفض طعن المرشح على نتائج الانتخابات.
كان اللواء رأفت عبدالباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفي كمال، بورود بلاغا من مركز شرطة تمي الأمديد، بخروج العشرات من أنصار المرشح عبد الناصر المتولي، بانتخابات مجلس النواب، وقطع طريق "ظفر" وإشعال النار في فروع الأشجار وإطارات "الكاوتش"، احتجاجا على رفض طعن مرشحهم في نتائج انتخابات الدائرة.
وانتقلت أجهزة الأمن وقيادات الشرطة إلى مكان احتجاج أنصار المرشح، وتبين قطع الطريق وإشعال النار في فروع الأشجار وإطارات "الكاوتش"، مرددين هتافات "بالروح بالدم نفديك يا عبدالناصر".
وتمكنت أجهزة الأمن من السيطرة على الوضع بالقرية، وألقت القبض على 9 من المحتجين والمرشح عبدالناصر المتولي المهدي، عن دائرة السنبلاوين وتمي الأمديد، وحُرر محضرا ضد الأخير بالتحريض على التظاهر، ولأنصاره بالتظاهر وقطع الطريق.
في سياق متصل، أمرت نيابة السنبلاوين بحبس 13 شخصا، 4 أيام على ذمة التحقيقات من قرية طنبول الكبرى بمركز السنبلاوين، بعد اتهامهم بالتظاهر وقطع طريق قريتهم، احتجاجا على إعلان خسارة المرشح بدر الشابوري، في انتخابات الدائرة، وجارٍ عرض المرشح والمتهمين علي النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وتنافس 30 مرشحا في دائرة السنبلاوين على مقعدين، وكانت النتائج كالتالي: أحمد همام، مرشح حزب الوفد، حصل على 30227 صوتا، وأسامة عبدالعاطي، مرشح حزب الشعب الجمهوري، 38176 صوتا، وأحمد رعب، مستقل، 26189 صوتا، ومحمد السعيد عوض، حزب مستقبل وطن، 26000 صوتا، وجاء بدر الشابوري في المركز الخامس، بـ24830 صوتا، أمام السادس فكان للواء عبدالناصر المتولي، بـ19924 صوتا.