فيديو.. "الجماعة الإرهابية" تدفع إخوانيا مهتز نفسيا لإشعال النار في ملابسه.. وزوجته: "بخاف منه"
زوجة المواطن محمد حسني
استغلت جماعة الإخوان الإرهابية، عنصرًا إخوانيا يدعى محمد حسني مهتزًا نفسيًا، ودفعته إلى إشعال النار في ملابسه، في محاولة لتكرار محمد بوعزيزي في تونس، قبل 10 أعوام لإشعال الفوضى في المنطقة مرة أخرى.
كشفت زوجة ونجل المواطن محمد حسني، تفاصيل حرقه نفسه في ميدان التحرير، بعدما زعمت قناة الجزيرة ومنصات الإعلام الإخوانية، أنه مناهض للدولة المصرية، إذ أكدا أنه كان مصابًا باضطرابات نفسية، بعد أن عاد من الخارج مطرودًا من عمله.
وقالت شيماء محروس عوض إبراهيم، إنها متزوجة من المواطن محمد حسني منذ 18 عامًا، ولم تكن هناك أي مشكلات تواجههما حتى عام 2011، موضحةً أنه كان يعمل في البنك المصري لتنمية الصادرات لكنه فُصل منه، ولم ينجح في الحصول على عمل لمدة سنة بعدها.
وأضافت أنه سافر إلى الخارج، وظل يعمل هناك لمدة 5 سنوات، وعندما رجع من السفر بسبب مشاكل، وجد عملًا و"بقى مضطرب نفسيًا"، وأصبح دائم الاعتداء عليها وطردها من المنزل مع أبنائهما.
وتابعت: "أنا وولادي ماكناش مأمنين على نفسنا معاه، وبقيت خايفة على نفسي وولادي عشان كان ممكن يعمل حاجة فينا، لدرجة إن أنا وعيالي كنا قاعدين في غرفة وقافلين على نفسنا من الخوف، وماكنتش بنام معاه في غرفة واحدة، وكنت بنام مع عيالي عشان خايفة عليهم منه، وسِبت البيت بقالي 3 شهور عند والدتي في العباسية، لأن عندي ولدين في ثانوية عامة".
وأتمت: "رفعت عليه قضية خلع، لأن أي حد من عيالي لو راح الشقة عشان يجيب لبس بيضربهم ويشتمهم، وباع الأجهزة الكهربائية، زي التكييف وأخد البلايستيشن واللاب توب".
بدوره قال ابنه أحمد محمد حسني، إن والده كان يعمل في الخارج وفُصل، وعندما عاد إلى مصر، كان دائم الاعتداء عليه وعلى والدته: "تصرفاته كانت غريبة والناس سموه محمد المجنون، وماما طلبت منه يروح لمستشفى نفسي، لكنه رفض وضربها، وقالها أنتِ عاوزة تطلعيني من الشقة، وتقولي عليّ مجنون؟! فرحت أعيش مع ماما عند جدي، عشان العيشة هناك مريحة وكويسة".