سلوى عثمان: اتظلمت في الفن.. وماحققتش اللي أنا عايزاه
اتصدمت لما طلبوا مني أعمل دور أم وأنا عندي 30 سنة
سلوى عثمان
روت الفنانة سلوى عثمان، تفاصيل دخولها عالم الفن والتمثيل، قائلة إنها في البداية التحقت بالإذاعة، وجرى تخصيص أجر لها تحت مسمى "أجر طفلة"، رغم أنها كانت حاصلة على الثانوية العامة، لافتة إلى أنها وجدت فرصة جيدة في الإذاعة، حيث كان حينها يصور المخرج نور الدمرداش، في ستديو 10 بماسبيرو، فنزلت له وعرفت نفسها له، نظرا لمعرفته المسبقة بوالدها الفنان عثمان محمد علي، في معهد التمثيل.
وأضافت "سلوى"، خلال لقاء ببرنامج "3 ستات"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن المخرج نور الدمرداش، أجرى لها اختبارا في الاستديو، فحصلت على دور في مسلسل "زغاريط في غرفة الأحزان"، وكان من 15 حلقة ودورها جاء في 8 حلقات: "كنت فرحانة فرحة الدنيا".
وأشارت إلى أنها شاركت في مسرحية "مع خالص تحياتي"، مع الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي، وكان يشاهدها حينها عاطف الطيب، فأعجب بتمثيلها وقدم لها دورا في فيلم "ملف في الآداب": "كان الشغل زمان بيجيب شغل، بس دلوقتي ربنا كبير هو اللي بيجيب الشغل لأن الممثلين كتروا جدًا".
وتابعت: "حسيت بالظلم، البني آدم بيمر بلحظات ظلم في حياته، وإحساسي إني اتظلمت في الشغل، كنت متصورة في بدايتي إن هتكون المسألة أحلى وأعلى من كده، هي آه حلوة وكل حاجة بس ماكانش طموحي، فلقيت نفسي ماعملتش اللي أنا عاوزاه ماعرفش ليه، والقائمين على المهنة الفنية ليهم أسبابهم".
وواصلت: "الدليل على كده وأنا عندي 30 سنة قالوا لي اعملي دور أم، كانت بالنسبة ليا دي أول صدمة، زي صدمة أول ما بيقولوا لك يا طنط".
وتدخل الفنانة سلوى عثمان، سجن النسا في مسلسل "لؤلؤ"، الذي تقوم ببطولته الفنانة مي عمر، في أولى بطولاتها المطلقة، بسبب كثير من المواقف الصعبة التي تمر بها سلوى عثمان، بعد إنجاب طفلتها بطلة العمل.
حيث تجسد شخصية والدة مي عمر، وتتعرض لظروف تكشف عنها الأحداث ويظهر قدر الله معهم في نهاية الأحداث، والعمل تدور أحداثه فى إطار اجتماعي.