منع التجمعات وإغلاق السينما والمسرح.. إجراءات مواجهة كورونا بالبحيرة
المحافظ: إلغاء الموالد والاحتفالات الشعبية وتطهير دور العبادة
اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة
شدد اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، على رؤساء الوحدات المحلية ومديري المديريات الخدمية ومديرى المشروعات، إلى اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الوقائية ووضع ما تضمنته تلك القرارات موضع التنفيذ.
أتى ذلك فى إطار التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة لمجابهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد والوقاية منه والحد من انتشاره، وقرر "آمنة" تنفيذ الإجراءات ورفع درجة الاستعداد القصوى في جميع الجهات الحكومية والجهات التابعة والاستعداد الكامل بالتعامل مع السيناريوهات المحتملة لأي تداعيات لمجابهة فيروس كورونا المستجد.
وشملت القرارات إرجاء جميع الاحتفالات والاجتماعات الكبرى في نطاق المحافظة والتي يترتب عليها تجمعات، والتأكيد على تعليق العروض التي تقام في دور السينما والمسارح أيا كانت تبعيتها لحين صدور إشعار آخر.
وكذا التأكيد على التعليق المؤقت لجميع الفاعليات التي تتطلب تواجد أي تجمعات كبيرة للمواطنين أو التي تتطلب إنتقالهم بين المحافظات بتجمعات كبيرة مثل (الحفلات الفنية والاحتفالات الشعبية والموالد والمعارض والمهرجانات)، والتأكد من تطهير جميع المباني والمنشآت التابعة ووضع مطهرات في أماكن ظاهرة والتنبية علي العاملين بإتخاذ إجراءات الوقاية.
إلى جانب التأكيد على إلغاء توقيع الحضور والإنصراف بالبصمة ويتم العودة الي نظام التوقيع بالدفاتر لحين إشعار آخر، وتوفير الملصقات وإرشادات التوعية بأماكن ظاهرة بكافة المباني والمنشآت التابعة.
وتطهير جميع الأتوبيسات ووسائل النقل العام قبل خروجها ودخولها الجراج التابع، وتطهير المساجد والكنائس بشكل دائم يوميا، والمرور المستمر على المدارس والمستشفيات للتأكيد على النظافة واتخاذ التدابير الوقائية والتوعية.
واستمرار عمل غرف العمليات الفرعية على مدار ٢٤ ساعة لتلقي جميع البلاغات، وإخطار غرفة العمليات المركزية أولا بأول، وتشکیل مجموعات عمل مدربة لمواجهة الأحداث الطارئة، فضلا عن التنسيق مع فرق الهلال الأحمر المصري ومنظمات المجتمع المدني للتوعية وإعداد منشورات لإسلوبالوقاية وتوزيعها بالأماكن المزدحمة.
وضمت القرارات تفعيل دور الكنيسة والمسجد لتوعية المواطنين بأخطار المرض والأعراض والارشادات الواجب اتباعها لتلافي الإصابة بالمرض، تفعيل دور الرائدات الريفيات لتوعية المواطنين، تفعيل دور المدارس والجامعات لنشر الوعي الثقافي بخطورة المرض وأسلوب الوقاية منه.