اليونسيف: ندعم مبادرة التعليم عبر الإنترنت في مصر ولكن دون إهمال الفصل
جريمي هوبكنز
قال جريمي هوبكنز ممثل منظمة اليونسيف في مصر، إن أزمة كورونا أثرت بشكل واضح على العملية التعليمية للأطفال في الكثير من الدول في العالم، وسط محاولات من عدة دول على دعم التعليم بطرق مختلفة.
وأضاف "هوبكنز"، خلال لقاء مع برنامج "مساء دي إم سي" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مع الإعلامي رامي رضوان، أن اليونسيف تنصح الأهالي وأولياء الأمور فيما يتعلق بالجلوس في المنازل والامتناع عن الذهاب في المدارس في الوقت الحالي بضرورة اتباع الإرشادات التي صدرت من منظمة الصحة العالمية، والتي بها الكثير من التفاصيل التي تساعد على حماية الطفل، وأخذها على محمل الجد، إلى جانب اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تم إصدارها لحماية الطلبة من كورونا، واستمرار العملية التعليمية في ظل انتشار كورونا، موضحًا أن المنظمة تتعاون مع كافة الأطراف المعنية لتقديم كافة الخدمات للأطفال، وليس فقط التركيز على أزمة كورونا فقط.
وتابع: أن الحكومة المصرية كان لديها مبادرة للتحول للتعليم عبر الإنترنت، ومازالت المنظمة تواصل الدعم لهذا المنهج المختلط ما بين الإنترنت والتعليم العادي، لأن هناك بعض الأطفال ليس لديهم القدرة على الوصول إلى الإنترنت، ولذلك تسعى المنظمة العمل على دعم الطريقتين لدعم التعليم في بعض الأماكن المهمشة، وأن يكون التعليم خدمة مقدمة لكافة الأطفال في كل مكان في مصر.
وأوضح أن المنظمة تعمل مع وزارة التعليم والوزارات المعنية لتقديم الدعم للأطفال الذين يفتقرون لهذه الخدمة، وهناك آليات أخرى للتعلم من المنزل، عبر التلفاز وعبر وسائط أخرى، متابعًَا: "لا يمكن التقليل من أهمية التعلم بالفصل، لأن هذا هو الخيار الأفضل للأطفال متى أمكن ذلك".