فتاة سقارة: فكرت انتحر لحظة القبض عليا
سلمى الشيمي: بعض السفراء قالوا لي السيشن جميل جدا
سلمى الشيمي
قالت الموديل سلمى الشيمي، المعروفة بـ"فتاة سقارة"، إنها أصيبت بالفزع بعد ردود الفعل التي حدثت عقب انتشار الصور الخاصة بها، رغم أن عدد كبير من الناس نشروا الصور بطريقة فكاهية.
وأضافت الشيمي، في مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة"، المذاع على القناة "الأولى"، الفضائية، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، الأربعاء، أنها فكرت في الانتحار لحظة القبض عليها: "كنت مصدومة، وفي حالة ربنا ما يوريها لحد، وفي الدور الـ12 لما لقيت الناس داخلة عليا فكرت انتحر وأرمي نفسي".
وتابعت: "أنا واحدة عادية دخلت واتصورت، ومكنتش لابسة بدلة رقص زي ما عمل فنانون آخرون ليهم احترامهم في وقت سابق".
وأكدت أنها عوملت بكل احترام من رجال الشرطة، وكانوا يعاملونها مثل أختهم، ولم يعنفها أحد، لافتة إلى أنهم مرهقون في قضايا أخرى مهمة، مثل القتل والسرقة والجاسوسية والإرهاب وغيرها، ولا يجب أن نشغلهم في "حاجة مش مستاهلة".
ولفتت إلى أن وظيفتها "موديل"، وأمر طبيعي أن تنشر العديد من الصور لها، وحاولت أن تقدم الزي الفرعوني على قدر إمكانياتها، موضحة: "على قد إمكانياتي اللي هي مش ضخمة".
وأوضحت أنها لم تقصد تمثيل ملكة معينة، وجلسة التصوير حققت نجاحا كبيرا في الخارج، وهناك صحيفة أوروبية كتبت عنها بإعجاب، والكثير من العرب تحدثوا معها، مضيفة: "بعض السفراء قالوا لي السيشن جميل جدا".
وشددت على أنها لم تضع هذه الصور عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي بهدف الحصول على عائد مادي، والناس أعجبوا بالصور كثيرا.
وأشارت إلى أن أحد الحراس حصل منها على 1500 جنيه، مقابل دخولها إلى المنطقة الأثرية وطلب منها أن ترتدي عباءة سوداء حتى لا تتعرض للتحرش، مشددة على أنها لم تكن على علم بضرورة حصولها على تصريح خاص في هذه المناطق.