اليوم الكاثوليك يحتفلون بيوبيل معهد السكاكيني.. والاثنين بعيد العذراء
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بعيد ميلاد السيدة العذراء مريم 8 ديسمبر
بطريرك الكاثوليك
يترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية في مصر، اليوم الجمعة، القداس الاحتفالي بمناسبة اليوبيل الذهبى لمعهد التربية الدينية بالسكاكينى، الذى تم تأسيسه منذ 50 عامًا، وذلك بكنيسة القلب المقدس بالقاهرة.
ويهدف معهد التربية الدينية، بحسب موقع الكنيسة، إلى تكوين شخص مسيحي ناضج، أكثر فاعلية فى المجتمع المصرى، وأن يصبح الطالب قادرًا على تطبيق المعرفة التي اكتسبها، من خلال نشاطه في الحياة، وقادرًا على تطبيق القيم والالتزامات المسيحية، وإظهار معرفة بمهارات التواصل، ولديه القدرة على العمل الجماعي في الخدمة وفي الحياة.
والأهداف التربوية، للمعهد هو أن يكون خريج المعهد قادرًا على تطبيق المعرفة التى اكتسبها، وسيظهر هذا من خلال نشاطه فى الحياة، وقادرا على إظهار وعى للقيم والالتزامات المسيحية، وإظهار معرفة بمهارات التواصل، ولديه القدرة على العمل الجماعى فى الخدمة وفى الحياة.
من جهة أخرى، يترأس الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، صلاة القداس الإلهي الاحتفالي، بمناسبة عيد العذراء التي حبل بها بلا دنس الخطيئة الأصلية، وذلك في السابعة من مساء يوم الاثنين المقبل، الموافق 7 ديسمبر، بكنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك بقبة الهواء بشبرا.
وقال المركز الإعلامي الكاثوليكي، إن اليوم يتضمن أيضًا الاحتفال بالتذكار الأول للسيامة الكهنوتية للأب يوحنا عادل، الراعي المساعد بالكنيسة.
وتحتفل الكنيسة الكاثوليكية، بعيد ميلاد السيدة العذراء مريم، الموافق 8 ديسمبر من كل عام، فيما تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أول شهر بشنس وفق التقويم القبطى، الذى يوافق 9 مايو، ويرجع الاختلاف للتقويم المعتمد لكل كنيسة، ففي الوقت الذى تعتمد فيه الكنيسة الكاثوليكية التقويم الغربي، تعتمد الكنيسة الأرثوذكسية التقويم القبطى للاحتفال بأعيادها.
وكانت الرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، أقامت قداسًا للصلاة من أجل راحة نفس المطران ماركو بروچي، القاصد الرسولي الأسبق بمصر والسودان، والذي توفي يوم الأحد الماضي.
وترأس صلاة القداس الإلهي سيادة المطران نيقولاس هنري، السفير الباباوي بمصر، وبحضور المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، مطران الأرمن الكاثوليك بمصر، كما شارك أيضًا الأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، وذلك بالإضافة إلى عدد من الرهبان الفرنسيسكان.