زاهي حواس: أنا اللي اكتشفت مومياء حتشبسوت وكانت تخينة وسنانها واقعة
زاهي حواس
قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الشهير، وزير السياحة الأسبق، إن أشهر شئ في مصر بتاريخ الآثار هو الملك توت عنخ أمون والممياوات، حيث إنه بمجرد وصول الممياوات إلى متحف الحضارة بالفسطاط، ستحظى بعدد هائل من السائحين، أما المتحف المصري الجديد فسيضم كل ما يتعلق بتوت عنخ أمون.
وأضاف "حواس"، خلال استضافته ببرنامج "مساء DMC" والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري والمذاع على فضائية "DMC"، أن قدماء المصريين كانوا دائما ما يحاولون الحفاظ على الممياوات، عبر نقلها مرارا لحين وصولها إلى "خبيئة" تستقر فيها الممياوات.
وأوضح أن الاكتشاف الأول للممياوات، كان في عام 1877 من عائلة تسمى "عبد الرسول"، حيث عثروا على نفق به آثار بإحدى المنطقة في الأقصر، وقام الأخوة ببيع الممياوات للخارج حتى نجحت الدولة في إلقاء القبض على أحد الأخوه لمدة شهر، وبعد خروجه من السجن طلب نسبة أعلى من أخوته فرفضوا، حتى ذهب وأبلغ عنهم السلطات المختصة.
وأكد أن الممياوات سيتم عرضها وبجوارها متعلقات الملك وتماثيله وباقي المعلومات المتعلقة بالموميا وطريقة التحنيط التي تم بها تحنيط جثمان الملك.
وأشار إلى أن كل الممياوات الملكية الموجودة طلعت من خبيئة الدير البحري، وأغلب ممياوات الملوك تم العثور عليها، مضيفا "اللي هيتنقلوا 22 ملك وملكة من المتحف المصري لمتحف الحضارة والمتحف المصري الجديد".
وتابع، "أنا اللي عثرت على الملكة حتشبسوت بعدما جمعنا الممياوات بدون اسم وأجرينا عليهم أشعة مقطعية، وبعد العثور على صندوق به كبد وجزء من المعدة وسنة تخص الملكة حتشبسوت، وطلعنا الموميا رقم 60، وحتشبسوت طلعت تخينة وسنانها كانت واقعة وماتت وهي عندها 55 سنة، وكان عندها مرض السكر وماتت بالسرطان، وتحتمس الثالث ابن جوزها لم يقتلها".
وقال حواس، "إحنا عارفين سر التحنيط، وتم تحنيط فرخة وبطة، وبعد 60 سنة لسه موجودين، والتحنيط استمر حتى العصر الروماني، وأعظم تحنيط تم في الدولة الحديثة وكان التحنيط فيها وصل للقمة".