"عمومية المحامين" تقرر تجديد الثقة في سامح عاشور ومجلس النقابة
قررت الجمعية العمومية للنقابة العامة للمحامين، تجديد الثقة في سامح عاشور، نقيب المحامين، وأعضاء مجلس النقابة، بعد موافقة 5177 محاميًا على تجديد الثقة، مقابل رفض 917، من إجمالي 6199 محاميًا حضروا للعمومية.
وشهد اجتماع الجمعية العمومية، مشادات واشتباكات بالأيدي بين عدد من الصحفيين والمصورين، وعدد من المحامين قبل انعقاد مؤتمر صحفي لنقيب المحامين بحجرته بالنقابة، وذلك بسبب سوء التنظيم الذي أدى إلى الازدحام الشديد، ما أدى لتطور الأمر لمشادات ثم اشتباكات بالأيدي، ما دفع الصحفيين والمصورين إلى الانسحاب من المؤتمر.
وحضر منذ صباح أمس مئات المحامين، لمناقشة طلبات سحب الثقة من نقيب المحامين ومجلس النقابة الحالي، والبالغ قوامه 44 عضوًا، بعد الطلب الذي تقدمت به حركة "لا يمثلني."
وافتتحت النقابة أبوابها بشارع رمسيس في التاسعة صباحًا وحتى الخامسة عصرًا لتسجيل حضور الأعضاء في سجلات العمومية، ثم التصويت فى استمارة على سحب الثقة، أو تجديدها، واكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية قبل الثانية عشرة ظهرًا بعد حضور أكثر من 1500 محام.
وانتشر أمام السرادق الذي أقامته النقابة، أنصار سامح عاشور، الذين رفعوا لافتات منها: "نعم للاستقرار"، و"عاشت وحدة المحامين"، و"عاشت نقابة المحامين"، و"عاش سامح عاشور"، و "لا لفرض الحراسة".
وأذاعت النقابة أغاني "بشرة خير" و"تسلم الأيادي" وعددًا من الأغاني الوطنية، فيما نشبت مباراة هتافية بين أنصار عاشور وعدد من معارضيه الذين هتفوا "ارحل ياعاشور"، ورد عليهم أنصار النقيب قائلين: "بنحبك ياسامح".
وقال عاشور بعد وصوله إلي مقر النقابة العامة إن نقابة المحامين مستقلة وليس لها أي علاقة بالصراع السياسي، مشددًا على ضرورة احترام الجميع لمؤسسات الدولة والعمل إنجاحها وليس وضع العراقيل في مقدمة عملها.
وأكد في تصريحات صحفية دعمه للاستقرار في الشارع المصري، خاصة عقب الانتهاء من الدستور، والانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أنه بمجرد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية المقبلة، سيكتمل مثلث بناء الدولة.