الأمن يمشط 20 منطقة في الشيخ زويد ورفح بحثا عن قتلة الجنود الأربعة
قامت المدرعات والآليات الأمنية بتفتيش أكثر من 20 منطقة حتى بعد أذان الفجر في مدينتيّ الشيخ زويد ورفح، بحثًا عن قتلة الجنود.
وشوهدت مدرَّعات وآليات عسكرية تجوب الطرق الداخلية لمدينة الشيخ زويد بشكل غير مسبوق، وقامت المدرَّعات بعمل دوريات على طريق المستشفى الحسينات من ناحية طريق رفح الغربي.
وقال أهالي رفح إن قوات الأمن حاصرت مناطق "بلعة" وياميت وطريق الهوروكلى ومناطق مؤدية إلى مدينة رفح من الناحية الشرقية والقريبة من مكان مقتل الجنود الأربعة.
ومن جهة أخرى، استمرت الكمائن والمعسكرات الأمنية في إطلاق الرصاص الآلي والمتعدد حتى ساعات الصباح الأولى، وتزامن هذا مع خروج سيلرات "جيب" للقوات الخاصة داهمت مناطق جنوب الشيخ زويد وغرب رفح ومناطق شرق العريش.
وذكر أحد أبناء الشلاق غرب الشيخ زويد، أن مدرعات أمنية دخلت الثومة وخرجت من اتجاه قبر عمير بين العريش والشيخ زويد.
وأطلق قسم الشيخ زويد النيران على جسم متحرك قيل إنه دراجة نارية فرَّت من المكان، حيث كانت موجودة بجوار الطريق الدولى العام، ولم تعرف إلى الآن دوافع وجودها.
فيما سيطرت حالة من الفزع والخوف على السكان من أهالي شرق الشيخ زويد وغرب رفح القريبين من مكان قتل الجنود الأربعة، وسمع صوت تفجيرين متتاليين قيل إنها هجمات للطيران الإسرائيلي داخل قطاع غزة أعقب عمليات مداهمة مدرعات الأمن منطقة ياميت غرب رفح.
وشكك نشطاء من صحة بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي، منسوب لجماعة أنصار بيت المقدس، حيث تبنت فيه الهجوم وقتل الجنود الأربعة، وقال نشطاء إن جماعة أنصار بيت المقدس أعلنت في وقت سابق أنها ليس لديها أي حسابات على "فيس بوك وتويتر"، كما أضاف نشطاء: "لا يمنع أن يكون العمل الإرهابي وراءه جماعة أنصار بيت المقدس، وأن بصماتها واضحة على الهجوم".