حملة لتطهير قاع البحر الأحمر بمشاركة غواصين مصريين وأجانب (صور)
حملة نظافة أعماق البحر الأحمر
بمشاركة نحو 50 من الغطاسين المصريين والأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية، تم انتشال نحو طنين من المخلفات الصلبة ومواد معدنية وإطارات سيارات من قاع شواطئ الغردقة، وتم رفعها من القاع ووضعها في أجولة، وذلك في ختام فعاليات حملة تنظيف قاع البحر الأحمر اليوم الجمعة.
واختتمت فعاليات حملة تنظيف أعماق البحر الأحمر، مساء اليوم الجمعة، بمشاركة نحو 50 غطاسا من المتطوعين، الأجانب والمصريين، من مختلف الأعمار والجنسيات ومحبي البيئة البحرية بمدينة الغردقة.
وفي نهاية الحملة تم تكريم الغطاسين والمتطوعين المشاركين والرعاة بمنحهم شهادات تقدير من إحدى منظمات الغطس الدولية.
كانت إحدى منظمات الغوص الدولية، نظمت بالتنسيق مع عدد من مراكز الغوص والجمعيات الأهلية، حملة لتنظيف قاع وشاطئ البحر الأحمر، استمرارا لجهود العاملين في مجال الغوص والانشطة البحرية، والعمل على الاستفادة من طاقاتهم في حماية البيئة، بالتعاون مع الجهات المعنية، وتم استخراج نحو ٢ طن مخلفات صلبة ومعدنية وإطارات سيارات ورفعها من القاع.
وتهدف الحملة إلى تنظيف قاع البحر في أكثر من موقع من المخلفات والنفايات لحماية الحياة البحرية والتنوع البيولوجي، بالإضافة إلى دمج المجتمع المدني والعاملين في قطاع السياحة في برامج صون وحماية الموارد الطبيعية وتنوعها البيولوجي، والحفاظ على استدامتها، حيث تم تجميع كميات كبيرة من المخلفات القابعة في القاع وتعبئتها في أجولة نايلون، ونقلها بإحدى الناقلات إلى المدفن البيئي.
وكشف حسن الطيب الخبير البحري، رئيس جمعية الإنقاذ البحري السابق بالبحر الأحمر، أن المخلفات والنفايات التي تراكمت بالقاع بسبب الممارسات البيئية الخاطئة طوال السنوات الماضية.
وأشار الطيب، في حديثه مساء اليوم الجمعة لـ"الوطن" إلى أن النفايات في القاع هي أخطر مشكلة تهدد شواطئنا والأسماك البحرية والحيوانات البحرية، كما تمثل خطرا كبيرا على حياة الإنسان والثدييات البحرية والشعب المرجانية.
وحذر الطيب، من استخدام البلاستك في معالمنا الطبيعية خاصة البحرية، موضحا أنه إذا لم يتم تنفيذ هذا المقترح ستكون النفايات البلاستيكية تغطي مساحات كبيرة من البحار والمحيطات وشواطئ الجزر، وأن الحملة ضمن حملات حماية التنوع البيولوجى وصون المحميات الطبيعية للحفاظ على ثروات مصر الطبيعية للأجيال المقبلة.