"بالأمر عمرو".. حملة لمطالبة "موسي" بالترشح في الانتخابات البرلمانية
انطلقت أمس، أولى فاعليات الحملة الشعبية لمطالبة عمرو موسى بالترشح في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ومن ثم انتخابه رئيسا للبرلمان، المعروفه باسم حملة "بالأمر عمرو"، حيث تم توزيع 250 ألف منشور على 10 محافظات، هي القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والإسكندرية، وكفر الشيخ، والمنيا وأسيوط، ودمياط، والغربية والدقهلية.
وقال وائل أحمد، المتحدث الرسمي باسم الحملة، إن "آمال الجماهير العريضة تتعلق بعمرو موسى، لأنه يستطيع أن يقود البرلمان المقبل كرئيسا له، بكل حكمة واقتدار، كما قاد لجنة الخمسين من قبل، وإن جماهير الشعب المصرى لاتجد غيره تثق به كرئيسا للبرلمان المقبل، يستطيع إصلاح القوانين والتشريعات الفاسدة التي خلفها النظام السابق، ومساعدة السلطة التنفيذية على تحقيق مطالب الثورة".
وأضاف "هذا النداء الجماهيري لعمرو موسى، يعتبر تكليفا له وأمرا من الشعب، لن نقبل التفكير فيه"، مطالبا رئيس لجنة الخمسين، بالتنسيق مع القوى المدنية، لتكوين تحالف قوي لخوض الانتخابات المقبلة للحيلولة دون وصول الجماعات المتطرفة لمقاعد البرلمان".
واشار إلى أن "شباب الحملة وجدوا ترحيبا شديدا من الأهالي في المحافظات، وتطوع عدد كبير من الأهالي بتصوير نسخ من المنشور وتوزيعها".
وقال نادر صليب، مسؤول الفاعليات بالحملة، إن "الأيام المقبلة ستشهد فاعليات مكثفه للحملة بشكل غير تقليدي، وكذلك جمع توكيلات للضغط على عمرو موسى، للترشح بالبرلمان".