لأول مرة.. السعودية تدمج المواد الدينية في كتاب واحد لطلبة المدارس
صورة أرشيفية
في خطوة غير مسبوقة، ذكرت صحيفة المدينة السعودية، اليوم، أن وزارة التعليم بالمملكة تبدأ في تطبيق المشروع الجديد لدمج المواد الدينية في مقرر واحد بمسمى «الدراسات الإسلامية» اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني، في إطار عملية تطوير المناهج.
ولفتت الصحيفة إلى أن وزارة التعليم استحدثت ضمن هيكلها الجديد مركزا متخصصا تحت مسمى «مركز تطوير المناهج» والذي تقوم مهمته الأساسية على إعداد سياسات ومعايير المناهج والبرامج التعليمية في عملية دمج المواد الشرعية كمقرر واحد في المدارس السعودية.
وبحسب الصحيفة السعودية، يأتي ذلك في ضوء الثوابت الإسلامية والوطنية وأفضل الممارسات الدولية وتطويرها بشكل مستمر نحو تحقيق أهداف النظام التعليمي وتحسين نواتج التعليم، وتطوير المناهج بشكل مستمر لتحقيق لرفع معايير المناهج.
كما أشارت كذلك إلى أن التوجه يأتي في إطار تحصين المناهج ومحتواها بما يسهم في الوقاية من التطرف والانحراف الفكري، والتعامل مع التحديات التي تواجهها المناهج، وإيحاد عملية تعليمية ذات جودة ومخرجات عالية.
ونوهت الصحيفة إلى أن وزارة التعليم نجحت خلال الفترة السابقة في تجديد مناهج التربية الوطنية والدراسات الاجتماعية والتاريخ بجميع المراحل التعليمية، والتي ركزت على غرس قيم الوطنية وتنمية الاعتزاز بإنجازات المملكة في نفوس الطلاب والطالبات السعوديين.
وأكدت وزارة التعليم شمولية عملية تطوير هذه المناهج بتعديل آلية وإجراءات التقويم الدراسي للطلبة والطالبات في مختلف المراحل التعليمية.
واتخذت القيادة السعودية خلال السنوات الأخيرة مجموعة من الإجراءات والقرارات التي توصف بـ«الإصلاحية» في مجالات عدة يأتي في مقدمتها إعطاء المرأة بعض الصلاحيات التي تمارسها في الحياة العامة.
كما شملت القرارت المناهج التعليمية، حيث يتم مراجعة عدد من الكتب والمناهج الدراسية، خصوصا في ظل مواجهة المملكة في السنوات الأخيرة للفكر المتطرف ومحاربته.