علماء بريطانيون يدعون للإغلاق بعد انتشار سلالة "كورونا" الجديدة
مريض يتلقى اولى جرعات لقاح كورونا
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة بعد الإبلاغ عن حالات مصابة بسلالة جديدة من فيروس كورونا.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه تم تأكيد حالات الإصابة بالسلالة الجديدة في عدة دول أوروبية، بما في ذلك إسبانيا والسويد وسويسرا، كلهم مرتبطون بأشخاص وصلوا من المملكة المتحدة، وفي غضون ذلك، أعلنت اليابان أنها حظرت دخول جميع الأجانب من يوم غد بعد اكتشاف السلالة الجديدة في مسافرين قادمين من المملكة المتحدة.
وحث علماء من مجموعة "ساج" المستقلة على إغلاق المحلات غير الأساسية ومصففي الشعر وأماكن الترفيه والتسلية، كما نصحوا أن القيود يجب أن تشمل قيود السفر، واقترحوا تقديم خطة طوارئ لتمكين التعليم الآمن في يناير وفبراير، ولاقت هذه الفكرة دعما من نقابات التدريس، التي طالبت الحكومة بإبقاء المدارس مغلقة حيث زادت الأدلة على أن السلالة الجديدة أثبتت أنها معدية بين الأطفال، وهذه النقطة أيدها بول هانتر، أستاذ الطب بجامعة إيست أنجليا، وقال إنه إذا كانت السلالة الجديدة وراء الزيادة في الإصابات في هذه الفئة العمرية، فهذا يعد مصدر قلق كبير، كما أعلنت فرنسا أنها اكتشفت أول حالة إصابة بالسلالة الجديدة لمواطن فرنسي وصل للبلاد بعد سفره من لندن قبل أسبوع.
وفي مدريد، قال مسؤولون إسبان إن ثلاث حالات من السلالة الجديدة التي تم اكتشافها مؤخرًا في البلاد مرتبطة بأقارب لرجل وصل من بريطانيا قبل عيد الميلاد، في حين أن الحالة الرابعة مرتبطة أيضًا بمسافر من بريطانيا ولم ترد أنباء عن إصابة أى من المرضى بمرض خطير.
ودعا توم ساس، المدير المساعد في هيئة الرعاية الصحية الحكومية، إلى نقاش عام حول إعطاء اللقاح أولا للأشخاص المعرضين للخطر، وبعد ذلك سوف تأتي الفئة العمرية الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و75 عامًا، وقالت هيلين باكنجهام، مديرة الإستراتيجية في هيئة "نتفيلد تراست" الاستشارية، إن وصول لقاح أوكسفورد سيغير قواعد اللعبة، وأن هيئة الرعاية الصحية تعمل على التأكد من استهداف حوالي 40 ألف موظف في قطاع الرعاية الصحية كبداية.