وامعتصماه!!.. قصيدة لـ "سامح لطف الله"
ماتت قلوبٌ في الصدور
تغلي تفور
والأُذْنُ قد صُمَّتْ تلاشت
من صوتِ قيناتٍ تدور
هيَّا إنبشوا
أو أَسْمِعوا
من صار يسكن في القبور
ما عاد معتصمٌ هنا
نزفت دماء ربَّما كانت تثور
هذي دمشقُ تولول
والقدس تنتظر العبور
يا أهل غزة: إثبتوا
ضدَ الجنون وقد سري
نارا تُدمِّر أرضتا
ثكلى تنادي :إنهضوا
وكفاكمو هذا الفتور
هل من مجيبٍ يا عرب؟
أمْ صمتكمْ وخنوعكم
جعلت دماء وريدكمْ
مثل المياه بلا حياهْ؟
والقلبُ تاهْ
وصلاحُ أفسم لم يعدْ
وبلال أذن للصلاهْ
صلوا وقوفا وادفنوا
جثث الرعاه