"داعش" في عيون رسامي الكاريكاتير
الكاريكاتير السياسي ماهو إلا مجرد وجه آخر للكوميديا، ومحاولة لتفريغ شحنات السخط لدى الجماهير، حيث تعكس الرسوم الكاريكاتيرية أبرز المعاني وأشدها سخرية، وهي في كثير من الأحيان تلعب دورًا أشد من الكلمة المقروءة.
وكان لرسامي الكاريكاتير دور هام في إلقاء الضوء على تنظيم "داعش الإرهابي" الذى ظهر فى الآونة الأخيرة فى سوريا والعراق، حيث تعكس الصور التي تم نشرها مؤخرًا حول هذا التنظيم وجهات نظر مختلفة، فالبعض نظر إليها من زاوية الدين والاتجاه التكفيري الذي يتبعه هذا التنظيم من خلال تكفير الدول والأنظمة والأفراد، بينما صورها آخرون تعتمد على استراتيجية استنزاف الحكومة العراقية والسورية من أجل السيطرة على ثرواتهما.