طارق الشناوي عن وحيد حامد: لم يكتب ليرضي فنانا.. كتب ما يشعر به
وحيد حامد
قال طارق الشناوي، الناقد الفني، إن الراحل وحيد حامد كان متواضعا في أعماله الفنية، وكان يرفض ندائه بـ«أستاذ وحيد» حتى يستطيع التواصل مع الجميع بلا استثناء ولا يحرج إيا من العاملين معه، «كان عنده رهان على جيل كبير من المخرجين الجدد».
وحيد حامد وعادل أمام دويتو فني كبير
وأضاف «الشناوي»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم» الذي تقدمه الإعلامية لبني عسل والمذاع على فضائية «الحياة»، أن الراحل والفنان الكبير عادل إمام كان بينهما توأمه في كثير من الأعمال الفنية ومثلا سويا «دويتو فني» لا نظير له، وبالرغم من ذلك لم يكتب «حامد» عملا يخص فنان بعينه، ولم يكتب لعادل إمام أو لغيره من الفنانين الكبار، «عمره ما كتب علشان ملامح النجم أو ليرضيهم، ولكنه كان يكتب ما يشعر به».
فيلم «سوق المتعة» الأقرب إلى قلبه
وأوضح أن سيناريو «سوق المتعة» من أقرب السيناريوهات المحببه والقريبه إلى قلبه، كما تمني أن يكون لهذا الفيلم نظرة أخرى له، ويتم تقديمه بإبداع مختلف في شكل جديد، «لما سألت المخرج الكبير شريف عرفة ليه مأخرجتش فيلم سوق المتعة قالي الفيلم أعلى مني».
الكاتب الراحل كاتب اجتماعي
وأكد أن الكاتب الراحل هو كاتب اجتماعي سعى للتعبير عن شرائح المجتمع بكل فئاته وأشخاصه، كما تصدي لجماعة الإخوان من خلال عمله «العائلة»، وفي عام 1994 لم تكن الدولة مرحبه بهذا الفيلم، وكانت ضربه قوية منه ضد التطرف الديني، «ضرب كل الأفكار السيئة ومنع العودة للخلف من خلال تلك الجماعة».
وأشار إلى أن العلاقة بينه «حامد» ونجله مروان، كان الأخير يقوم بقراءة السيناريو الخاص بوالده، فيما لم يكن والده يقرأ السيناريو الخاص بابنه، «قالي كنت بخلي مرون يقولي رأيه في أعمالي، بس أنا مكنتش بقول رأيي لمروان علشان ينقل المفردات الجديدة في الأعمال الفنية ومحجرش على عمله، وكنت بحكم عليه من خلال نبض الناس في الشارع».