مشروع مسار العائلة المقدسة.. خطوة جديدة من الدولة لتوثيق التاريخ
العائلة المقدسة
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يقدمه الإعلامي محمد الشاذلي والإعلامية جومانا ماهر، المذاع على فضائية القناة الأولى، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «مشروع مسار العائلة المقدسة.. خطوة جديدة من الدولة المصرية لتوثيق التاريخ».
رحلة المسيح والسيدة العذراء لمصر استغرقت 3 سنوات
وجاء في التقرير، أنّ من يقرأ الإنجيل يكتشف تفاصيل رحلة السيد المسيح والسيدة مريم العذراء عليهما السلام إلى مصر، والتي استغرقت 3 سنوات، ورصدها البابا سؤفيلز البطريرك الثالث والعشرون في كرسي الكرازة المرقسية بمصر في الفترة بين عامي 385 و412 ميلاديا وفقا لمخطوطة الميمر، وهي كلمة سوريانية تعني السيرة تحتوي على أهم المحطات الرئيسية في رحلة العائلة المقدسة.
بدأت من الفرما
وأضاف التقرير، أنّ المعروف أنّ رحلة العائلة المقدسة بدأت من الفرما التي كانت تعرف باسم البيلزيوم، وهي المدينة الواقعة بين مدينتي العريش وبورسعيد حاليا حتى جبل قسقام بمحافظة أسيوط، وعادوا مرة أخرى إلى فلسطين بعد وفاة الملك هيرودوس.
مشروعات العائلة المقدسة تحظى باهتمام كبير من الدولة
وتابع التقرير، أنّ مسار العائلة المقدسة من المشروعات التي تحظي باهتمام كبير من الدولة ويتم تنفيذ إحدى مراحله على أرض عروس الصعيد محافظة المنيا، ليسهم في إعادة المحافظة لمكانتها الطبيعية بين المحافظات الأكثر جذبا للسياحة والاستثمار وذلك من خلال العديد من المشروعات التي قاربت على الانتهاء ومنها محور سمالوط والمتحف الآتوني ومنطقة البهنسة التي تضم البقيع الثاني بعد السعودية.
وأشار التقرير، إلى أنّ مسار العائلة المقدسة التي نحتفل بها مع الاحتفالات بميلاد السيد المسيح عليه السلام يوثق رحلتهم من فلسطين التي مرت بعدة مواقع من بيت لحم إلى غرب العريش ثم دخولها إلى مصر عن طريق سيناء من جهة الفرما وبعدها دخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطة بمحافظة الشرقية، ثم اتجهت نحو الجنوب ووصلت العائلة المقدسة بلدة مسطرد ومنها إلى بلبيس واستظلت العائلة عند شجرة عرفت باسم شجرة العذراء ورحلت العائلة إلى منية سمنود ومنها إلى البرلس، وفي الرحلة مرت العائلة المقدسة بوادي النطرون ثم ارتحلت إلى مدينة أون المطرية حالياً ومن منطقة المطرية سارت العائلة ناحية مصر القديمة وارتاحت فترة بالزيتون ووصلت العائلة المقدسة إلى مصر القديمة واختبئوا في كهف داخل كنيسة القديس أبو سرجة.
وأوضح التقرير، أنّه بعد ذلك ارتحلت العائلة المقدسة من منطقة مصر القديمة متجهة إلى منطقة المعادي حاليا ومنها نحو الصعيد ووصلت العائلة المقدسة إلى قرية دير الجرنوس بمركز مغاغة ثم مرت على بقعة تسمي أباي أيسوس بيت يسوع شرقي قرية البهنسة ببني مزار ورحلت من بلدة البهنسة إلى سمالوط ومنها إلى جبل الطير بسمالوط وغادرت العائلة جبل الطير نحو الأشمونين ثم ارتحلت من ناحية ديروط إلى قرية قسقام ومن القوصية وصلوا إلى جبل قسقام حيث يوجد الآن المحرق.