أخصائي قلب يحذر: «بروتوكول كورونا» دون استشارة طبيب يرفع إنزيمات الكبد
التحاليل قد لا تكون دقيقة في الكشف عن فيروس كورونا
فيروس كورونا
قال الدكتور عمرو مصطفى، أخصائي القلب والأوعية الدموية، إنّه لا يوجد تحليل بعينه يشخص مرضا بعينه، ويجري الاعتماد في تشخيص الأمراض على أعراض فيروس كورونا التي تعرض لها معظم مصابوها، وهي ارتفاع درجات الحرارة، خمول في الجسم، إسهال، وصداع، أي أنّ التحليل بمفرده لن يثبت أو ينفي أي شيء في هذا الشأن، فالتحليل قد يكون جيدا، لكن المريض مصاب بالأعراض، وإذا لم يأخذ حذره سينقل العدوى إلى عدد كبير من الناس.
يزيد أنزيمات الكبد بشكل كبير
وأضاف مصطفى خلال مداخلة عبر تطبيق «زووم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد الشاذلي والإعلامية جومانا ماهر، في برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على فضائية القناة الأولى: «كان هناك مريضا زار طبيبا لأنه يعاني من بعض الأعراض التي تشبه أعراض فيروس كورونا، بطنه تؤلمه وعانى من الغثيان وارتفاع درجة الحرارة بنصف درجة مئوية، وأشار عليه الطبيب بإجراء التحاليل، وعندما أجراه تبيّن أنّه مصاب بفيروس كورونا، وكتب له في الروشتة 14 نوعا من العلاج، بين أدوية مسيلة للدم وأخرى مثبطة للمناعة وفيتامينات، وبعد 4 أيام زادت إنزيمات الكبد بشكل كبير جدا».
وتابع: «اكتشفنا بعد يوم أنّ هذا المريض كان مصابا بكسر مضاعف في يده، كان السبب في اختلاف تحاليله، على النقيض الآخر أصيب شخص برشح وارتفعت درجة حرارته وعانى من خمول في الجسم وذهب إلى مستشفى، وعندما كشف عليه الطبيب كان محتارا بين كونه مصاب بمرض في الجيوب الأنفية أو أي شيء آخر، فلجأ إلى التحاليل وكانت كلها عادية للغاية، وقال له إنّه مصاب بدور برد».
التحاليل قد لا تكون دقيقة في الكشف عن فيروس كورونا
وأردف: «في اليوم الرابع اتصل بي المريض وقال لي إنّه ووالده ووالدته وأشقائه وأبناء أشقاءه الصغار أصيبوا بفيروس كورونا، وجرى حجز 2 منهم في المستشفى، أي أنّ التحاليل قد لا تكون دقيقة في الكشف عن فيروس كورونا، والناس نفسها عاصرت هذا الأمر، وعموما فهناك قابلية كبيرة لحدوث تجلطات على القلب بسبب أدوية السيولة».