جهود شعبية في المحافظات لمواجهة «كورونا» بأجهزة ومستلزمات طبية
فرق دعم نفسي لمرضى «كورونا»
قال عماد عوض، رئيس جمعية البر والتقوى المصرية، إن الجمعية قامت خلال الموجة الثانية لكورونا بملء ١٠٠٠ أسطوانة أكسجين لمستشفى الحميات والصدر بدمياط بمعدل ٨٥ أسطوانة يومياً على نفقة الجمعية مع المساهمة فى تشطيب عناية الأطفال بالمستشفى الأميرى بدمياط بالأيبوكس والسيراميك والمساهمة فى مستلزمات العزل ومد مستشفى سعد بمستلزمات الأطباء من ماسكات وقفازات.
جمعية خيرية تدعم المستشفيات والمواطنين فى دمياط
وقامت الجمعية ببناء وتشطيب واستصدار رخص نقطة إسعاف البصارطة بالكامل على نفقة الجمعية وعمل ترميمات بمبنى الإدارة العامة للإسعاف بدمياط، ومد الإدارة الصحية ومديرية الصحة بأجهزة عرض، وافتتاح عيادات البر والتقوى بفارسكور والانتهاء من المرحلة الأولى لمستشفى البر والتقوى بمركز دمياط.
وأضاف أن الجمعية صرفت 7.5 مليون جنيه خلال الموجة الأولى من أزمة كورونا بشراء أنابيب الأكسجين وتغطية حالات العزل المنزلى بالأدوية الوجبات وشحن عدادات كارت الكهرباء وشراء أنابيب البوتاجاز.
وتابع: «دشّنا مبادرة لتوزيع 1000 أسطوانة أكسجين بمستشفيات الحميات والصدر وصرف كمامات وجوانتيات يومياً، وتعبئة 185 أنبوبة أكسجين على المواطنين بمنازلهم، وتم إصلاح جهاز منظار جراحى بالمستشفى التخصصى، ومد المستشفى بمعظم المستلزمات الطبية ودعم المرضى والمساهمة فى فرش استراحات الأطباء وتكليف 3 فتيات من متطوعات البر والتقوى بالعمل فى معهد الأورام براتب من الجمعية لمساعدة المرضى والإدارة.
من جانبه، قال الدكتور أشرف العزب، مدير إدارة المستشفيات بمديرية الصحة فى دمياط والمسئول عن ملف «كورونا» بالمديرية أن مستشفيات العزل بالمحافظة لم تشهد أى نقص فى مستوى الأكسجين منذ بدء جائحة كورونا، وأضاف لـ«الوطن»: «خلال مرورى على مستشفى الصدر أمس وجدت معدل الأكسجين 20% بتنك الأكسجين علاوة على وجود 60 أسطوانة غاز ممتلئة ووصلت سيارة محملة بالأكسجين». وعن الأطفال المصابين بفيروس كورونا ودخلوا مستشفى العزل بدمياط، أكد «العزب» أن حالتهم كانت بسيطة ولم يتجاوز عددهم 8 حالات أما إصابات الأطقم الطبية منذ بدء الجائحة فتقدر بحوالى 100 طبيب والوفيات 10 حالات خلاف أطباء الأزهر الثلاثة الذين كانوا يعملون بمستشفى الأزهر الجامعى وتوفوا متأثرين بالفيروس.
من ناحية أخرى، تسلمت نقابة التمريض بشمال سيناء أجهزة أكسجين تبرع بها رجال أعمال بعد مبادرة أطلقها نشطاء بمدينة العريش للتبرع بأجهزة أكسجين لصالح مرضى كورونا، وقال إسلام عروج، أحد النشطاء من مدينة العريش من أصحاب المبادرة، إنه تم تسليم 4 أجهزة تبرع بها رجال أعمال إلى نقابة التمريض للعمل بشكل تطوعى فى رعاية المرضى.
وقال محمد الخليلى، أحد المتطوعين، إنه فور إطلاق المبادرة قام اثنان من رجال الأعمال بالتبرع بأربعة أجهزة قيمتها 60 ألف جنيه، وتم التنسيق لدخولها مدينة العريش، وتم بعد التنسيق مع نقابة التمريض لتكون هى الجهة التى تستخدم الأجهزة مع المرضى لأنها هى جهة الاختصاص الوحيدة.
وأضاف حمدان الشلبى، نقيب التمريض بشمال سيناء، أنه تسلم الأجهزة بمقر النقابة، وتم توزيعها على أحياء مدينة العريش، فى السكاسكة والمساعيد والزهور وابنى بيتك، وجهاز فى عاطف السادات والضاحية والمرحلة، مضيفاً أن كل جهاز سيكون بحوزة اثنين من طاقم التمريض المتبرع بالعمل التطوعى، وسوف يتم نشر المناطق وأسماء التمريض المتطوع وأرقام هواتفهم وعناوينهم حتى يتمكن أهالى المرضى الوصول لهم بسهولة.
من جهة أخرى، ناشد عادل رستم، الأمين العام لمؤسسة حياة أهالى سيناء، رجال الأعمال ضرورة التبرع بالماسكات والأجهزة لصالح المرضى فى مبادرة أطلقها على صفحات التواصل الاجتماعى فى بث مباشر لاقى استحسان أهالى سيناء وبدأوا فى التجاوب معها.
أطباء ومهندسون ومدرسون يطلقون فريقاً للدعم النفسى بالفيوم
وفى الفيوم، اجتمع أطباء ومهندسون ومدرسون وشباب متطوعون على حب الخير، وقرروا تكوين فريق أطلقوا عليه «فريق الدعم النفسى»، لتقديم الدعم اللازم لمصابى كورونا والحروق والغسيل الكلوى فى مختلف المحافظات.
وقال سليمان غالب قنديل، أحد أعضاء الفريق لـ«الوطن» إنهم كونوا الفريق منذ فترة وكان يقدم الدعم النفسى لمرضى الفشل الكلوى والكبد والسرطان بتوفير رحلات لهم للمناطق الأثرية القديمة والمناطق السياحية بالقاهرة، ومنذ بداية أزمة كورونا أصبحوا يقدمون الدعم النفسى للمصابين بالفيروس نظراً لأنهم الأكثر احتياجاً للدعم النفسى، مشيراً إلى أن الفريق قام بتوزيع بعض الوجبات الغذائية والعصائر والزبادى والورود على المرضى فى العزل بمستشفيات التأمين الصحى والحميات، وقسمى الغسيل الكلوى والحروق بمستشفى الفيوم العام.
وكشفت سلسبيل أحمد، أحد أعضاء فريق الدعم النفسى، أنّهم وزعوا بطاطين إلى جانب الأطعمة والورود، وأدوية وكريمات ميبو وبيتادين فى قسم الحروق، وتابعت: «فى فترة ذروة الموجة الثانية من فيروس كورونا وجميع المرضى يخافون من فيروس كورونا، ومن الموت جراء ما سمعوه وذلك يؤثر على حالتهم النفسية ويتأثر جهازهم المناعى بحالتهم النفسية السيئة وهناك مرضى يموتون من الخوف وليس من الفيروس، لذلك نقوم طوال الوقت بتقديم الدعم النفسى للمرضى، وخصوصاً مصابى كورونا».
وأوضحت أنهم كل فترة يقومون بتجميع تبرعات عينية مثل المواد الغذائية والأدوية والبطاطين ثم يقومون بتوزيعها على المرضى، والشق الأكبر الذى يعملون فيه هو تقديم الدعم النفسى لمرضى كورونا والذى يسهم بشكل كبير فى تسريع الشفاء للمرضى.
واستمراراً للمبادرات الشعبية لتوفير أنابيب الأكسجين لمرضى كورونا ببورسعيد، أعلن حزب مستقبل وطن بالمحافظة عن توفير أسطوانات أكسجين بالمجان، أمانة الحزب ببورفؤاد أول.