شقيق «الأب المحنط»: «بناته مش متزنين».. والطب الشرعي سيكشف سبب الوفاة
تعبيرية
استمعت النيابة العامة لأقوال 3 من عائلة المسن الذي احتفظتا ابنتاه بجثمانه بعد وفاته لمدة 10 أيام بالمنزل في الجيزة، وهم شقيق المتوفى ونجله وطليقته.
وأنكر الثلاثة أمام النيابة معرفتهم بسبب الوفاة، مؤكدين أن كل ما يعرفوه أنهم اكتشفوا وفاة «الحاج محمد» بالمصادفة عندما حاولوا الاطمئنان عليه من خلال الاتصالات الهاتفية لكنهم وجدوا هاتفه مغلقًا، فذهبوا إلى شقته في صفط اللبن واحدًا تلو الآخر وكانتا ابنتاه تحاولان إبعادهما عن فكرة الدخول إلى الشقة بالحديث من خلف الباب: «باب سافر الصعيد يعزي في ابن عمه».
طليقة المتوفى: كلام البنات كان «مش مضبوط»
وقالت طليقة المتوفى إنها انفصلت عنه رسميًا في 22 ديسمبر الماضي، وإنها كانت تقيم مع ابنيها في شقتهما في مدينة بدر بالقاهرة، لكنها كانت تتصل بطليقها حتى يرسل لها مصروف للأبناء فلديها منه ولد في المرحلة الثانوية وبنت في المرحلة الإعدادية لكنها لم تتمكن من الوصول إليه على مدار يومين متصلين كان هاتفه مغلقًا على غير العادة، عندها اصطحبت ابنتها وتوجهت إلى شقته في صفط اللبن بالجيزة، وعندما طرقت الباب أخبرتها ابنته الكبرى وتدعى «جهاد» 33 سنة من زوجته الأولى، أن والدها غير موجود وسافر إلى الصعيد لأداء واجب العزاء.
وأضافت طليقة المتوفى: «وعندما رفضت الفتاة أن تفتح لنا باب الشقة حتى تسلم علينا أو على شقيقتها التي كانت تحدثها من خلف الباب، انتابها الشكوك فاتصلت بشقيق طليقها الذي حضر بصحبة نجله وتحدثا مع الفتاتين اللتين رفضتا فتح الباب في بداية الأمر حتى استدرجهما وأخبرهما أنه لديه مبلغًا المال يود أن يتركه لشقيه حتى فتحت الباب».
شقيق المتوفى: الطب الشرعي سوف يكشف السبب
وأوضح شقيق المتوفى، أنه لا يعرف شيئًا عن سبب وفاته لكن ابنتي شقيقه غير متزنتين، منوها بأن سبب الوفاة متروك لجهات التحقيق والطب الشرعي المنوط بها كشف سبب الوفاة بناء على أعمال تشريح الجثمان، مشيرًا إلى أنه حضر على اتصال من طليقة شقيقه تخبره بأنها أمام باب الشقة وأن ابنتيه ترفضان دخولهما وتخبرانها أن والدهما ذهب للعزاء في نجل عمه بالصعيد فرد عليها: «ملنهاش ولاد عم في المنيا» وأسرع إلى الشقة حتى تمكن من الدخول ووجد شقيقه جثة هامدة داخل الشقة وجسده مغطى بالشاش والقطن ولم يظهر منه شيئًا.