أفغانستان تحقق في اعتداء انتحاري كبير
تحقق السلطات الأفغانية، اليوم، في الاعتداء الانتحاري، بسيارة مفخخة، والذي أسفر عن مقتل 40 مدنيا، أمس، في سوق نائية، بشرق البلاد، قرب الحدود الباكستانية.
وكان انتحاري، على متن سيارة، محشوة بالمتفجرات، اقتحم أمس، سوقا مكتظة، في منطقة أورجون، في ولاية بكتيكا، القريبة من المناطق القبلية الباكستانية، حيث تشن القوات المحلية، هجوما ضد فصائل (طالبان).
ويعرض هذا الاعتداء الانتحاري، الذي يعد واحدا من أعنف الاعتداءات، في أفغانستان، في السنوات الأخيرة، الوضع الهش في البلاد للخطر، مع اقتراب انسحاب قوات الحلف الأطلسي، قبل نهاية السنة.
وكانت مصادر محلية، تحدثت أمس، عن 40 قتيلا، وعشرات الجرحى، في هذا الاعتداء، فيما تحدث مسؤول عسكري، عن 89 قتيلا.
وتراجع الجيش الأفغاني، عن هذا الرقم، اليوم، وأكد حصيلة 42 قتيلا، في الاعتداء، فيما بدأت السلطات تحقيقاتها.
وقال نبي جان ملاخيل، قائد شرطة بكتيكا:"فرقنا تقوم بالتحقيقات الميدانية، لمعرفة كيف دخلت السيارة، إلى أورجون، وما إذا كان أشخاص، قد سهلوا مهمتها".
ودان الاعتداء، الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، الرئيس حميد كرزاي، والمجموعة الدولية.
وقالت الأمم المتحدة إن:"عدد الضحايا المدنية، في النزاع الأفغاني، قد ارتفع كثيرا، هذه السنة، وهذا ما يشكل مؤشرا مقلقا، لتكثيف المعارك، قبل ستة أشهر، من انسحاب قوات الحلف الأطلسي".