أزهريون يهاجمون ظهور ممثلة إباحية بمسجد أيا صوفيا: إساءة لبيوت الله
أمين الفتوى الأسبق: ينبغي الضرب بيد من حديد عليها وعلى من سمح لها
مسجد أيا صوفيا
لا يزال مسجد «أيا صوفيا» في تركيا يثير الجدل في العالم، وخصوصا بعد نشر ممثلة إباحية شهيرة صورتها داخله وهي ترتدي الخمار، ما أثار غضب متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اتهموا تركيا بأنها تسهل انتهاك حرمة بيوت الله، بعد عد أشهر من تحويله إلى مسجد حيث إنه مدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، وتحول إلى متحف عام 1934.
الأطرش: المرأة الإباحية لا يصح لها دخول المسجد إنما بيوت الدعارة
وانتقد عبدالحميد الاطرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق بدار الإفتاء، الواقعة التي وصفها بـ"المهزلة"، قائلاً "إن في هذا الزمان أصبحنا نرى مهازل ومهاترات فإن المرأة الإباحية، لا يصح لها أن تدخل المسجد إنما بيوت الدعارة، فالمسجد من شأنه أن يدخله التائبون والمتطهورن الذي صدقوا ما عاهدوا الله على توبتهم، وينبغي أن يضرب على هذه المرأة الإباحية ومن سمح لها بهذا الفعل بيد من حديد".
الأطرش: ما صنعته المرأة من أجل الشهرة
وتابع رئيس لجنة الفتوى الأسبق بدار الإفتاء، في تصريحات لـ"الوطن"، أن ما صنعته تلك المرأة كان من أجل الشهرة لكنها تطلب الشهرة على قذارة فهي «كالكلبة لا ينظر إليها ولا يعتد بها، أو أشد لأن الكلبة لا ترتدى قناعا ولا لثام»، مشيرا إلى أن دخولها المسجد منتقبة يجعل وزرها عليها.
ومن جانبه، قال مظهر شاهين، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن تلك الواقعة بمثابة امتهان لبيوت الله، وإساءة بالغة، وتعكس عدم احترام المقدسات الدينية في الدولة التي تزعم أنها ستقيم الخلافة وتتاجر بتلك الشعارات.
وكانت الممثلة الإباحية ليزا آن، نشرت عبر صفحتها على موقع «فيسبوك»، أكثر من صورة لها داخل معالم سياحية في تركيا، وهي ترتدي نقابا، ومن بينها مسجد "آيا صوفيا".
وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها مسجد آيا صوفيا، جدلًا واسعًا حيث شهد في العام الماضي، حالة من الجدل بعدما قضت محكمة تركية ببطلان تحويل متحف كنيسة أيا صوفيا إلى مسجد، وكان المبنى الذي أنشيء قبل 1500 عام والمدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، قد تحول إلى متحف عام 1934.