الشرطة الإسرائيلية تطالب «نتنياهو» بالتشديد ضد مخترقي إجراءات الإغلاق
عناصر من الشرطة الإسرائيلية
دعا مفتش الشرطة الإسرائيلية يعكوف شبتاي، اليوم، حكومة بنيامين نتنياهو إلى تشديد الخطوات ضد المؤسسات التي تخرق تعليمات وزارة الصحة، وفقًا لما ذكرته وكالة «معًا» الفلسطينية.
وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت بالإجماع، الثلاثاء الماضي، على اقتراح نتنياهو، بتمديد الإغلاق الحالي الذي تفرضه للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» لمدة 10 أيام إضافية، أي حتى 31 يناير الجاري، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وقال شبتاي، في بيان، إن العنف الممارس ضد أفراد الشرطة خلال تطبيقهم هذه التعليمات خلال الأيام الأخيرة يستحق أشد تعابير التنديد، مؤكدًا أن الشرطة لم تسلم به.
وتعهّد مفتش الشرطة الإسرائيلية، في أعقاب أعمال الشغب العنيفة التي وقعت في «بني براك»، أمس الخميس، بالتعامل مع مظاهر كهذه بيد من الحديد وبحزم في كل مكان وفي أي وسط كان من خلال تطبيق القوانين بصورة متساوية.
وأكد شبتاي أن الشرطة ستتحرك لمحاسبة أي شخص يحاول المس بأفرادها الذين يعملون على ضمان صحة الجمهور.
إصابة 7 من الشرطة الإسرائيلية خلال مواجهات «بني براك»
وشهدت «بني براك» الإسرائيلية التي يقطنها غالبًا يهود متدينون اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومتطرفين مناهضين لإجراءات الإغلاق المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
و«بني براك» تقع على ساحل البحر المتوسط، وتأسست عام 1924 كمستوطنة ملاصقة لقرية «الخيرية» الفلسطينية المهجّرة بفعل حرب 1948.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، أن 7 من أفرادها أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة خلال المواجهات في أكثر من موقع بالمدينة، مؤكدة اعتقال 6 من المشاغبين الذين خرجوا إلى الشوارع احتجاجًا على إغلاق مدرسة دينية في المدينة سبق أن استأنفت عملها في انتهاك للقرارات الحكومية.
ووفقًا لموقع «ورلد ميتر»، بلغ إجمالي إصابات كورونا في إسرائيل 589028، بينما وصلت الحصيلة الإجمالية لحالات الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 4266.
وأشارت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية، إلى أن الاشتباكات اندلعت بعد تعرُّض دورية شرطية مؤلفة من ضابطين للاعتداء على أيدي عشرات المشاغبين في المدينة، ما أدى إلى إصابة ضابطة بجروح خفيفة وإلحاق أضرار مادية ملموسة بسيارة الشرطيين، وفقًا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
https://twitter.com/i/status/1352364737972101123
وفي سياق آخر، بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية في اتصال هاتفي مع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط الجديد تور وينسلاند، تحريك مسار سياسي مستند إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء «الشرق الأوسط».