انطلاق الدورة الرابعة من مبادرة «مستقبل الاستثمار» بالرياض اليوم
علم السعودية
تنطلق بالعاصمة السعودية الرياض، اليوم، فعاليات الدورة الرابعة من مبادرة «مستقبل الاستثمار» بحضور 150 مشاركاً، بينهم الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي إلى جانب وزراء اقتصاد ومالية واستثمار ومستثمرون دوليون وكبار رواد الأعمال.
وأعلنت مؤسسة مبادرة «مستقبل الاستثمار» تفاصيل برنامج الدورة الرابعة من مبادرة مستقبل الاستثمار، وهو عبارة عن مؤتمر يُعقد من عدة دول حول العالم تحت عنوان «النهضة الاقتصادية الجديدة»، ويضم نخبة من الرؤساء التنفيذيين، والمستثمرين، وصناع السياسات، الذين سيناقشون سبل المضي نحو حقبة جديدة من إعادة الابتكار.
وسيستعرض رئيس وزراء إيطاليا السابق، عضو مجلس أمناء مؤسسة المبادرة ماتيو رينزي، نظرته الخاصة حول النهضة الاقتصادية التي سيشهدها العالم، وفي وقت يسعى الاقتصاد العالمي إلى الخروج من أعمق ركود أصابه منذ الحرب العالمية الثانية.
وتسلط الفعاليات الضوء على السبل التي تمكّن الجهات الاستثمارية الدولية للاستفادة من حالة الهبوط الاقتصادي لبناء مستقبل أقوى وأكثر استدامة للجميع.
وسينضم يوسين بولت، من جامايكا والحائز على 8 ميداليات ذهبية أولمبية إلى 100 متحدث يشاركون عبر الإنترنت من مراكز في كل من نيويورك، وباريس، وبكين، ومومباي، و50 متحدثاً يشاركون شخصياً في الرياض بهدف استكشاف كيفية إسهام الاستثمار والابتكار في تشكيل ولادة جديدة للاقتصاد العالمي، التي ستقود إلى بداية فصل جديد في تاريخ الإنسانية يكون بمثابة نهضة اقتصادية جديدة.
وسيجتمع بعض من أكثر المستثمرين ورواد التكنولوجيا تأثيراً في العالم على مدار يومين لخوض حوار عالمي عن كيفية تمكين الذكاء الاصطناعي ليصبح محركاً مهماً للنهضة الاقتصادية ولنمو الوظائف، وكيف يمكن أن يسهم في توفير حلول للتحديات العالمية في مجالي الرعاية الصحية والتغير المناخي وغيرهما.
وسيعرض كل من معالي وزير التعاون الدولي في مصر الدكتورة رانيا المشاط، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط والتعاون السنغالي أمادو هوت، ورئيس مجلس إدارة "ريلاينس إنداستريز المحدودة" موكيش أمباني، ورئيس مجلس إدارة مجموعة "ماهيندرا" آناند ماهيندرا، ورئيس الاتحاد الدولي للسيارات جان تود، مجموعة من الآراء والرؤى القيمة والجديدة.
وسيتناول المتحدثون في اليوم الأول بالرياض ومن المراكز المتواجدة في الخارج السبل التي ستساعد الرؤساء التنفيذيين على إعادة ابتكار طرق العمل في عالم ما بعد الجائحة، والاستثمار في العقد المقبل من الصحة العالمية، وما إذا كان عام 2021 هو العام الذي سيصبح فيه الاستثمار المسؤول هو الطريق الأساسي والشائع في الاستثمار.
وستناقش إحدى الجلسات كيف تستطيع الجائحة أن تؤدي إلى تسريع الاتجاهات العالمية في العديد من المجالات، مثل إعادة هيكلة سلاسل القيمة الدولية، والتركيز على إعادة توطين الشركات والتعاون الإقليمي، وهي أمور من شأنها أن تعزز الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وفي اليوم الثاني، سيتطرق المتحدثون عن نوع الاستثمارات التي قد تخلق جيلاً من رواد الأعمال في مجال الفضاء، وعمّا إذا كان الذكاء الاصطناعي سيقود إلى إعادة إحياء الاقتصاد العالمي، وستبحث إحدى الجلسات دور الجائحة في تعزيز العملات الرقمية والأساليب المالية المبتكرة في أنحاء العالم.