بريجيت جابريل.. اللبنانية الهاربة إلى «حضن» إسرائيل
بريجيت جابريل، أو نور سمعان أمريكية مسيحية من أصل لبنانى تنشر أفكارها من خلال الكتابة فى «فوكس نيوز» و«سى إن إن»، ويمنحها موقع «جيوز أون فريست» الذى أسسه الحاخام حاييم دوف بلياك، والناشط السياسى والصحفى اليهودى جين هانتر لقب المحاربة الثقافية.
أسست منظمة «العمل من أجل التعليم فى أمريكا»، التى لعبت دوراً كبيراً فى إفشال محاولات مسلمى أوكلاهوما لتعديل قانون الولاية، ليتم تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية فى المعاملات الخاصة بين المسلمين، وتبدو كراهيتها للإسلام من عباراتها، حيث تقول جابريل: «فى العالم الإسلامى التطرف هو الأصل، وهناك سرطان يصيب العالم اسمه الفاشية الإسلامية التى تستمد أفكارها من مصدر واحد هو القرآن».
تحكى بريجيت عادة قصة مؤثرة عن حياتها فى لبنان زمن الحرب الأهلية، ملخصها، أنها ولدت عام 1965 فى أسرة مارونية فى قضاء «مرجعيون» جنوب لبنان، وعندما كانت فى العاشرة من عمرها تعرضت قريتها لقصف أصاب منزلها بالكامل، وعاشت مع أسرتها 7 سنوات متصلة فى مخبأ مساحته ثمانية فى عشرة أمتار، ليس به سوى موقد جاز صغير.
وتكمل بريجيت روايتها المزعومة، بأن الاحتلال الإسرائيلى للبنان أنقذ حياتها، وأنها بعد أن أصيبت نقلها الإسرائيليون إلى المستشفى، وهناك تعرفت على شهامتهم على عكس ما تعلمته من الدعاية العربية، وبعدها لجأت إلى إسرائيل، وعملت فى تليفزيون الشرق الأوسط METV قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة عام 1989، حيث فوجئت بالأصوليين الإسلاميين الذين أرهبوها فى لبنان يريدون السيطرة على أمريكا نفسها.
غيرت بريجيت التى تبلغ من العمر 46 سنة، اسمها بعد أن تلقت تهديدات بالقتل كما تقول على وتر الإسلاموفوبيا، حيث تدعى: «أن الأصوليين الإسلاميين تغلغلوا فى مؤسسات الدولة العليا، بما فيها وكالة المخابرات المركزية «السى.آى.إيه»، ومكتب التحقيقات الفيدرالى «إف.بى.آى»، ووزارتا الدفاع والخارجية.
عبر الكتب والمحاضرات ومنظمة العمل من أجل التعليم فى أمريكا التى أسستها، صارت بريجيت واحدة من ألمع الشخصيات المتخصصة فى التحذير من خطر المسلمين على الأراضى الأمريكية وعلى العالم.