خبير يوضح دلالات تنظيم مصر لبطولتي عالم: ترويج غير مباشر للسياحة
رئيس الاتحاد المصري للرماية
أصحبت مصر الواجهة الأفضل لتنظيم البطولات والمحافل الرياضية الكبرى، بعد النجاح الكبير الذي ظهرت به مصر أمام العالم في تنظيم كأس العالم لكرة اليد، في ظل ظروف استثنائية بانتشار فيروس كورونا، ونالت أيضا تنظيم بطولة كأس العالم للرماية على الأطباق المروحية والتي ستعقد بعد أيام قليلة من انتهاء بطولة العالم لليد.
تقام البطولة على ميادين الرماية بنادي الصيد المصري بمدينة 6 أكتوبر، بمشاركة 400 رام ورامية، يمثلون 31 دولة من بينهم مصر المنظمة، وخلال البطولة سيتخذ كل الإجراءات الاحترازية والطبية لتجنب أي إصابات بكورونا بين المشاركين فيها.
وقال الدكتور شريف إبراهيم، خبير السياحة، إن اختيار مصر لتنظيم بطولة كأس العالم للرماية، يعد دليلا على قدرة مصر على تنظيم الفعاليات الكبرى، والأمن والأمان فيها، وإذا كان لدى مصر أي مشكلات في القدرة التنظيمية أو الأمنية لن تمنح فرصة تنظيم البطولة.
خبير سياحي: مصر أثبتت قدرتها في تنظيم أي فعالية أو مؤتمر
وأضاف إبراهيم لـ«الوطن»، أن مصر عملت على تنمية مواردها للنهوض بقطاع سياحة المؤتمرات والفعاليات الرياضية، فعملت على تطوير الفنادق والقاعات وغيرها من متطلبات ذلك النوع من السياحة، موضحا أن تنظيم مصر لمنتدى شباب العالم واستضافتها للمؤتمرات الكبرى، وأخيرا كأس العالم لكرة اليد، أثبت قدرتها على تنظيم أي محفل رياضي أو اقتصادي أو غيره من الفعاليات الكبرى.
وأضاف الخبير السياحي، أن تنظيم مصر لكأس العالم لكرة اليد، وما تبعه من حفل افتتاح مبهر، وإجراءات احترازية ووقائية صارمة في ظل أزمة كورونا، كل ذلك رجح كفتها في الفوز بتلك البطولة، مؤكدا أن تنظيم مصر لتلك الفعاليات سيكون أحد عوامل جذب السياحة لمصر، وذلك بالترويج غير المباشر للمنتخبات التي سترى السياحة المصرية، كما حدث في بطولة العالم لليد وانتشار صور المنتخبات في الأماكن السياحية والأثرية والإشادة بمصر فيها.