«الأوقاف» تحكم السيطرة على منابر المساجد فى العيد
شددت وزارة الأوقاف رقابتها على المساجد منذ بداية فترة الاعتكاف فى رمضان، وحرر مدير إدارة أوقاف غرب كفر الشيخ، محضراً بمركز شرطة كفر الشيخ، ضد الداعية السلفى الشيخ أبوإسحاق الحوينى، لاعتلائه منبر مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية، دون تصريح، وهو الدرس الذى ألقاه فى ليلة القدر واستنكر فيه نفى الإعلامى إبراهيم عيسى، وجود عذاب القبر و«تطاوله على بعض الصحابة»، حسب حديث الحوينى، متسائلاً أين دور شيخ الأزهر؟ وقامت مديرية أوقاف كفر الشيخ بنقل إمام وخطيب المسجد «أحمد الأزهرى»، عضو لجنة تعديل الدستور الأولى، إلى مسجد آخر بسبب سماحه للشيخ الحوينى باعتلاء المنبر.. يذكر أن هذه هى المرة الثانية التى يتم فيها إبلاغ الشرطة ضد «الحوينى» بسبب اعتلائه منبر مسجد دون تصريح.
وفى الإسكندرية قال الشيخ محمد عثمان، وكيل الأوقاف لشئون البر والدعوة، إن مفتشى الإدارات سيوجدون بشوارع المدينة، بعد صلاة الفجر مباشرة فى أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك للمرور على ساحات العيد غير الرسمية لتحرير محاضر ضد من خالف التعليمات وألقى خطبة العيد بها.
وأضاف لـ«الوطن»: أنه تم التنبيه على مديرى الإدارات والمفتشين بالوجود بعد صلاة الفجر وتجميع معلومات عن أماكن الساحات غير الرسمية التى تنظمها الدعوة السلفية أو أى جماعات أخرى.
وفى الدقهلية أعلن خطباء دكرنس غضبهم الشديد بعد تغيير خطة خطبة العيد بشكل مفاجئ بعد استبعاد الخطيبين الأساسى والاحتياطى من الخطبة فى الساحة بقرية دموه بالدقهلية وهى قرية الشيخ محمد حسان. وقال الشيخ منصور السكرى، مدير إدارة مساجد المحافظة بمديرية أوقاف الدقهلية، إنه تم تعيين كل من الشيخ محمود مصباح «أساسى» والشيخ نبيه نزيه «احتياطى» لخطبة العيد بالساحة بقرية دموه، وفوجئنا بتكليف أحمد بهاء الدين، وهو ابن خال الشيخ محمد حسان، كما علمنا أنه لا ينتمى لأوقاف الدقهلية. وأضاف السكرى أن ضغوطاً مارسها الشيخ محمود حسان «شقيق الشيخ محمد حسان» على قيادات الوزارة وتم وضع خطيب الجمعة وهو أحد أقاربهم من محافظة أخرى.