رق قلبها حين رأته شريدا وحيدا في الشوارع، استضافته بمنزلها واعتنت به وأصبح رفيقها الدائم، إلا أنها لم تكن تعلم أن نهايتها ستأتي على يد من أحسنت إليه، حيث هاجم كلب صاحبته وقضم ذراعها وأصابها بجروح عنيفة أودت بحياتها في تجسيد حي لمقولة «اتق شر من أحسنت إليه».
كيرا لادلو فتاة تبلغ من العمر 25 عاما ، نفق كلبها السابق «ثورا» نتيجة لإصابته بالسرطان، وفي أحد الأيام رأت كلبا في حديقة بمفرده ويجلس كل يوم بها لتنقذه دون أن تعرف أنه كلب عنيف شرس، ليقضي عليها في لحظات مستغلا نومها، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
كانت «كيرا» تعيش وحيدة في منزل بمنطقة كيتس جرين في برمنجهام البريطانية، وكانت مستلقية على السرير عندما باغتها الكلب وعض يديها وأصابها بجروح عنيفة، ورغم أن أحد الجيران الذي شاهد ما حدث من نافذة المنزل بالخارج أبلغ الإسعاف إلا أنها فارقت الحياة نتيجة للجروح البالغة والنزيف المستمر.
ونشر أحد أقارب الفتاة منشورا على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أوضح فيه أنها كانت تصرخ بشدة قبل وفاتها طلبا للمساعدة وأن نباح الكلب كان مرتفعا للغاية، وفقا لشهادة الجيران.
وأوضح إريك كيرتون البالغ من العمر72 عامًا، أنه رأى كل شيء بداية من هجوم الكلب حتى مجيء الشرطة والإسعاف، وأن ابنته هي من أبلغت الإسعاف، لافتا إلى أن الفتاة المتوفاة انتقلت إلى المنطقة مؤخرًا فقط ولا يعرفها أو يعرف أسرتها، كما لم ير الكلب مطلقا.
فيما قال جيران أخرون إن «كيرا» اعتادت على تمشية الكلب في أوقات معينة نظرا لاعتقادها أنه عنيف وخوفا من أن يؤذي أحدا ولكنها لم تكن تعرف أنها ستكون ضحية له.
وقالت شرطة ويست ميدلاندز إنه لم يكن هناك أي شخص آخر في العقار في ذلك الوقت وتم تسليم الكلب الشرس إلى الضباط ليتم قتله بشكل إنساني.
تعليقات الفيسبوك