عمليات البصرة: نملك قاعدة بيانات كاملة عن المطلوبين
قوات الأمن العراقي
بعد إعلان القوات الأمنية في العراق قبل ساعات، القبض على «خلية الموت» الضالعة بأعمال إرهابية بينها قتل ناشطين، أكد قائد عمليات البصرة اللواء الركن أكرم صدام مدنف، الإثنين، أن قواته حققت تقدمًا كبيرًا في إدارة الملف الأمني لمحافظة البصرة، خصوصا في الجانب الاستخباري، موضحًا أنه أصبح لديها قاعدة بيانات متكاملة للمطلوبين للقضاء والخارجين عن القانون والمتورطين بقضايا جنائية وإرهابية.
وأضاف «مدنف» أن العمل الاستخباري يحتاج إلى الصبر، كما أن تقاطع المعلومات الاستخبارية والوصول لنتائج مرضية هو الهدف بغض النظر عن طول المدة، والجهد، والوقت.
وشدد على أن الوكالات الأمنية والاستخبارية تحقق أهدافها بالشكل المطلوب، مستشهدًا بأنها قدمت إنجازًا كبيرًا وطفرة نوعية في العمل الاستخباري ضمن قاطع المسئولية، قائلًا: «قواتنا الأمنية تلاحق المطلوبين للقضاء في النزاعات العشائرية ولا نريد الانشغال بتلك النزاعات وترك واجباتنا الأصلية».
وأعلن المسئول أن الأيام المقبلة ستشهد عمليات فرض حظر التجول في محافظة البصرة، وقواته باتت بانتظار التوجيهات العليا لتبدأ بالانتشار.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أعلن الإثنين، خبر إلقاء القبض على «عصابة الموت» في محافظة البصرة.
وقال في تغريدة على «تويتر» إن «عصابة الموت التي أرعبت أهلنا في البصرة ونشرت الموت في شوارعها الحبيبة، وأزهقت أرواحًا زكية، سقطت في قبضة أبطال قواتنا الأمنية تمهيدًا لمحاكمة عادلة علنية.
وأضاف أن «قتلة جنان ماذي وأحمد عبد الصمد اليوم، وغدًا القصاص من قاتلي ريهام والهاشمي وكل المغدورين.. العدالة لن تنام».
بدورها، كشفت مصادر أمنية من محافظة البصرة الجنوبية لـ«العربية»، فجر الإثنين، أن قوة أمنية استخباراتية تمكنت من اعتقال 3 أشخاص مشتبه بهم في عمليات اغتيال الناشطين في المحافظة.
وأشارت إلى أن أعضاء الخلية اعترفوا في التحقيقات بعلاقتهم بحوادث الاغتيال، لا سيما الصحفي أحمد عبد الصمد وعدد آخر من الناشطين المشاركين في الاحتجاجات.
ولفتت إلى أن المعتقلين جزء من خلية اغتيالات يتجاوز عددها العشرة أشخاص تنشط في البصرة، ولها صلات ببعض الأحزاب ذات المرجعية المتشددة.