«الزراعة»: نتعاون مع «إيفاد» في 3 مشروعات كبرى بـ200 مليون دولار
محمد القرش
قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن أزمة جائحة فيروس كورونا كشفت مدى أهمية القطاع الزراعي بالنسبة لعملية التنمية الشاملة، لافتًا إلى حجم المشاريع التي نفذتها الدولة وتتضمن مشروع تطوير القرية المصرية والريف المصري، ما يعود بالنفع على 4500 قرية، ويمثل قيمة كبيرة ويغير وجه الحياة في قرى مصر.
اجتماع مع الإيفاد
وأضاف «القرش»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «أحداث اليوم» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، أن وزير الزراعة السيد القصير، ترأس اجتماع صندوق «إيفاد» الذي كان يناقش التنمية الريفية كشرط أساسي للصمود العالمي، وهذا أمر في غاية الأهمية، لافتًا إلى اختيار مشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين في الريف المصري «برايم» كنموذج للمشروعات التنموية في شمال أفريقيا، والشرق الأدنى وأوروبا، وذكر أن هناك ثلاثة مشروعات تُنفذ بالتعان مع «إيفاد».
وتابع المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن هناك جلسة أخرى كان هدفها نقل التجارب من الميدان، لافتًا إلى أن إحدى المستفيدات من المشروع أوضحت الجهود التي تقوم بها الدولة في تطوير الريف المصري.
أهم شركاء النجاح
وأكد أن صندوق الإيفاد واحد من أهم شركاء النجاح التي تتعامل معهم الوزارة، وفي الوقت الحالي هناك 3 مشاريع كبرى تتم بالتعاون مع الإيفاد بقيمة 200 مليون دولار، منها مشروع تعزيز الموائمة في المناطق الصحراوية «برايد» والذي له دور كبير في تطوير مناطق الساحل الغربي.
من جانبه، أكد السيد القصير، وزير الزراعة، اهتمام القيادة السياسية والحكومة المصرية بتطوير قطاع الزراعة، لما يمثله القطاع من أهمية في الاقتصاد القومي، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية أطلقت العديد من المبادرات كمشروع البتلو ومراكز تجميع الألبان والمشروع القومي الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتطوير الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والذي من شأنه أن يغير من وجه الحياة لاكثر من 55 مليون مواطن من سكان الريف المصري.