«محروس» ستيني تزوج مرتين وأنجب 16 ابنا وله 71 حفيدا: «معرفشي أسمائهم»
محروس يتحدث للوطن
في مطلع العشرينيات من عمره وقعت عيناه على فتاة جميلة فتزوجها وأنجب منها 8 أبناء ما بين ذكور وإناث، وبعدها بنحو 15 عاما تزوج بأخرى أنجب منها أيضا نفس العدد حتى بلغ عدد أبنائه 16، نصفهم ذكور والنصف الثاني إناث، وقبل نحو 20 عاما بدأ يزوج أبنائه واحد تلو الأخر حتي تجاوز عدد الأحفاد 71، ولكثرة عددهم أصبح لا يذكر أسماءهم وأحيانا ينسي ملامحهم.
«قولت أخلف عيال كتير تساعدني وتصرف علي لما أكبر»، قالها محروس حلمي، 67 عاما، فلاح يقيم بقرية أولاد الشيخ بمركز مغاغه، موضحا أنه تزوج مرتين كانت الأولي عام 1978، والثانية بعدها بنحو 15 عاما، وأنجب من الاثنين 16 إبنا معظمهم يعملون بمهنة الزراعة، وأكبرهم يبلغ من العمر 38 عاما، مؤكدا أن 10 من أبنائه متزوجين ولديهم أطفال، و4 فقط بنات في مراحل التعليم المختلفة، والباقون لم يلتحقوا بمدارس ويبلغ عدد أحفاده الآن نحو 71، لايعرف أسمائهم بدقة لكثرة عددهم وأحيانا ينسي ملامحهم.
وأضاف «محروس»، أنه لا يزال ينفق علي أبنائه الصغار ويضطر للعمل يوميا داخل الحقول حتي وم الجمعة من أجل توفير متطلباتهم الأساسية من الطعام والشراب، ولديه ابنة في الثانوي العام تنفق في الأسبوع الواحد نحو 800 جنيها علي الدروس ومصاريف الانتقال للمدينة، مقدرا عدد أرغفة الخبز التي يتناولها أبنائه في وجبتي الإفطار والغذاء فقط خلال اليوم الواحد مابين 70 و90 رغيفا.
وقالت «شهد»، أصغر الأبناء في الصف السادس الإبتدائي، إن لديها 15 أخا وتذكر أسمائهم جميعا وهم «سعاد، نبيله، مانجه، علا، تفاحه، شيماء، رحاب، أحمد، حمدان، علي، طه، خالد، عماد، محمد، وسعيد».
وبعملية حسابية بسيطه نجد أن عدد أبناء «محروس»، مضاف لهم عدد الأحفاد 87 فردا، ولو أفترضنا أن الفرد الواحد يأكل في الوجبة الواحدة 2 رغيف نجد أنهم يستهلكون يوميا نحو 609 رغيفا.
وتعد قرية أولاد الشيخ، من القري التي ترتفع فيها نسبة الإنجاب في المنيا، إذ أن معظم الرجال هناك يفضلون تعدد الزوجات وكثرة الأبناء، وبحسب أهالي القرية يبلغ متوسط عدد الأبناء في الأسره الواحدة بين 8 و12، وهناك رجال يجمعون بين 4 زوجات، وأحيانا تتسبب الغيرة بينهن في التنافس علي زيادة عدد الأبناء، رغم سوء الأوضاع المعيشية بالقرية المتاخمة للطريق الصحراوي الشرقي بمركز مغاغة ومحرومه من خدمات كثيره، لذا جري إدراجها ضمن مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري.